ظاهرة عشوائية أبراج الريزو قي سطات ملف مطروح على المجلس البلدي الجديد

سطات  نورالدين هراوي

تشهد مدينة سطات انتشارا عشوائيا وفوضويا “لأبراج الريزو” في مختلف التجمعات المؤهلة بالسكان وفي الشوارع وقرب البقع الارضية الفارغة حيث لم تسلم حتى المقبرات والاموات من التوطن بالقرب منها بلغة مصادر الجريدة، حيث نهجت مختلف شركات الاتصالات سياسة عشوائية لنشر أبراجها في مختلف الاماكن الحساسة دون تنظيم أو تخطيط مسبق، مما أضر كثيرا بصحة السكان وبجمالية المدينة.

وفي هذا السياق الفوضوي والعبثي المتكرر بدون ضوابط تنظيمية صارمة، استنكر سكان العديد من الأحياء “أبراج الريزو” في غياب اي رقابة من قبل السلطات المنتخبة المسؤولة عن تنظيم الشأن المحلي، محملين المنتخبين والمجالس المتعاقبة مسؤولية منح التراخيص  لشركات الاتصالات بدون معايير مضبوطة تراعي المصلحة العامة قبل المصلحة الخاصة على حد تعبير السكان المتضررين ،مما جعل من بعض الأرصفة تتحول إلى سلسلة من الابراج العالية وهذا ما أعتبره السكان تراميا على الملك العام ومضرة لصحتهم خاصة المجاورة لهذه الاعمدة الشاهقة.

وعلى ضوء هذه الظاهرة العشوائية  لانتشار “أعمدة الريزو” ووضعها بطرق عبثية في أي مكان دون الاهتمام بصحة وسلامة المواطنين، يلتمس السكان من المجلس البلدي الجديد،ووكالة تقنين المواصلات من أجل إعادة النظر في هذه العشوائيات والتراخيص الممنوحة بشأنها بوضع معايير وقوانين تنظيمية لها حفاظا على سلامة السكان و جمالية المدينة وعدم الاساءة إليها تضيف نفس المصادر.