في رواية مخالفة لما روته خديجة الفتاة التي تروي قصة اختطافها وتعرضها لاغتصاب جماعي ولكافة وسائل التعذيب من وشم واحراق ببقايا السجائر.
تتعالى اصوات عائلات المتهمين حيث يدعون أن كل ما تدعيه هو اكاذيب وأن ما بجسمها من وشم هو اختياري وبارادتها وان عائلتها تتاجر فيها وتعتبرها كمصدر رزق وغيرها من الادعاءات التي تحتاج الى تحري الحيطة قبل ان يتخذ اي قرار.
وإن كانت كل تلك الروايات صحيحة سواء التي تجرم الشبان أو تبرأهم إلا أن هذه القصة التي كانت بمثابة صدمة للمغاربة تعتبرون ناقوسا لما يعرفه العديد من الشبان من ضياع بسبي المخدرات والخمر.
لكن وبالعودة إلى خديجة فهي وان ادعى البعض أنها تعاقر الخمر وانها من قام بوشم جسدها عن طيب خاطر.
فهذا لا يعني استحلال جسدها. لذا فإن كانت خديجة ضحية فنحن أمام وحوش آدمية، وإن كانت روايتها ملفقة فهي أيضا ضحية للإهمال وسوء التربية لأن قاصر في سن 15 سنة تتحمل الدولة بمختلف مشاربها.
وفي شد ورد للاتهامات ننتظر أن تقول العدالة كلمتها.
التعليقات مغلقة.