عثمان بويزرو-مينيو
اهتزت مدينة وجدة، عشية يوم الاثنين، على فاجعة وفاة فتاة في مقتبل العمر بعدما أقدمت على الإنتحار، عقب قيامها بإشعال النيران في جسدها.
وحسب مصادر مقربة لجريدة “أصوات”، والتي قالت إن الفتاة دخلت في شجار مع عائلتها، الشيء الذي دفعهم لإغلاق باب المنزل في وجهها، في تمام الساعة السادسة والنصف مساء من مساء يومه الإثنين، الأمر الذي دفعها إلى أن تسكب البنزين على جسدها بغرض إخافتهم، لكن الأمور انقلبت في الاتجاه الذي لم تكن تتوقعه، إذ التهمتها النيران، وتودي بحياتها.
وترجع أسباب هاته الفاجعة الإنسانية، حسب مصادر الجريدة، من مقربين من المرحومة، والتي قالت إن الفتاة كانت دائما في خناق وشجار مع عائلتها لأسباب شخصية، الشيء الذي دفعها إلى وضع حد لحياتها.
التعليقات مغلقة.