أمريكية وكندية تعتمد على شركات أمنية إسرائيلية للتعامل مع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين
أصوات
كشف تقرير إعلامي أن عدداً من الجامعات في الولايات المتحدة وكندا قامت بإبرام عقود مع شركات أمنية إسرائيلية، أو شركات يتلقى عناصرها تدريباً في إسرائيل، لمواجهة التظاهرات المؤيدة لفلسطين التي تحدث داخل حرمها الجامعي.
وفقاً للمصادر، فإن الجامعات بدأت تكثف تعاونها مع هذه الشركات عقب انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، حيث أشار في ذلك الحين إلى توجيه عقوبات للمؤسسات الأكاديمية التي لا تتصدى لما وصفهم بالـ “مجانين وأنصار حماس”.
ومن بين الجامعات التي قامت بالتعاقد مع شركات أمنية، جامعة مدينة نيويورك (CUNY)، التي وقعت مؤخراً على عقد بقيمة 4 ملايين دولار مع شركة “Strategy Security Corp”، التي يملكها ضابط الشرطة السابق يوسف سوردي، الذي يتمتع بتدريب مهني في إسرائيل.
كما تم الإبلاغ عن تعاقد الجامعة مع شركة الأمن الإسرائيلية “ماغين عام”، والتي اتهمت باستخدام أساليب عنيفة ضد الطلاب المحتجين. وقد اعترفت الجامعة أيضاً بالتعاون مع الشرطة المحلية في التعامل مع الاحتجاجات.
في كندا، استعانت جامعة “كونكورديا” بشركتين تشملان “بيرسيبتاج إنترناشيونال” و”موشاف”، بقيادة ضباط سابقين في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
تعكس هذه التحركات السمعة التي اكتسبتها إسرائيل في مجال الأمن، حيث تسعى الجامعات لتلبية الحاجة المتزايدة لأنظمة أمان فعالة في ظل الظروف المتوترة الحالية. وفي سياق مماثل، شهدت الجامعات في مختلف الدول، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وألمانيا، مظاهرات تضامنية مع الحراك الطلابي في الولايات المتحدة.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الأحداث في غزة، حيث تشير التقارير إلى أعداد كبيرة من الضحايا والدمار نتيجة للعمليات العسكرية، مما يثير قلقاً واسعاً على المستوى الدولي.
التعليقات مغلقة.