الداخلة / خردي لحسن
علم من مصادر حقوقية، أن مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف، غرب الجزائر، شهدت احتجاجات عارمة وساخطة بسبب ملف قطع الكهرباء، وحالة الظلام الدامس التي يعيش في كنفها الصحراويون، بعد تعمد قيادة “الرابوني” على قطع التيار الكهربائي عن كل العائلات التي لم تؤد فاتورة الكهرباء، دون مراعاة لأي اعتبار ، ولا لحالة الأطفال و النساء الذين سيبقون في حالة الظلام.
وأضاف ذات المصدر، أن شركة الكهرباء الجزائرية، فرع تندوف، كانت قد أعلنت في وقت سابق أنها لا تتلقى أي أموال من “الرابوني”، و أن ما تقوم به قيادة “البوليساريو” يعتبر إجراء فرديا لا علاقة للشركة به، وتلقي المسؤولية على عاتق كل المتضررين من الفئات الهشة والفقيرة.
وارتباطا بهاته المعاناة، نظم المتضررون عدة وقفات احتجاجية تنديدية بهذا الابتزاز اللامشروط والعنيف الممارس من طرف قيادة “البوليساريو”، مذكرين في الوقت نفسه بشح المواد الغذائية، والارتفاع الصاروخي للأثمنة، ومعاناتهم جراء مرض كوفيد 19.
و في خرق لحقوق الصحراويين الطبيعية و الإنسانية في الاحتجاج التي تظمنها المواثيق الدولية، قامت عناصر “البوليسايو” بالاعتداء على عائلة صحراوية، و هو ما اقتضى إدانة الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان واستنكارها لهذا الهجوم الوحشي الذي طال مواطنين سلميين.
التعليقات مغلقة.