متتبع للشأن الجامعي
تعيش كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية على وقع مشاكل تدبيرية كبرى وفوضى ناتجة عن سياسة التفرد في القرارات وتهميش الأجهزة المسؤولة المنتخبة، التي أجمع غالبية مجلس الكلية على إدانتها.
وفي هذا السياق عبر أعضاء المجلس الموقعون على بيان صادر في هذا الشأن والذي تتوفر الجريدة على نسخة منه، إدانتهم لهذا التفرد في التدبير وتجاوز الهياكل التنظيمية وامتناع العميد عن التوقيع على الوثائق الإدارية الخاصة بالسادة الأساتذة والموظفين والطلبة في عرقلة للسير العادي للمؤسسة، تصرفات العميد التي اعتبرها البيان مسيئة للمجلس وأعضائه.
كما شجب البيان ما أسماه أسلوب المماطلة والتسويف والتهرب من تحمل المسؤولية الإدارية والبيداغوجية من طرف العميد، وتأكيد المجلس على عدم مسؤوليته عن البرمجة البيداغوجية للدورة الربيعية للموسم الجامعي 2021/2022، التي اعتمدتها العمادة دون الرجوع للمجلس، مستنكرا ما أسماه الاستفزازات والمضايقات وأساليب التهديد الممارسة من قبل العمادة على بعض أعضاء مجلس الكلية خاصة ممثلي الموظفين، والضغط المملرس من قبل نفس الجهة على مجموعة من الأساتذة والموظفين عن طريق رئيس مصلحة شؤون الموظفين قصد التوقيع على عريضة هدفها تزييف الحقائق، وفق صيغة البيان، والطريقة التي تمت بها عملية بيع المتلاشيات دون إشراك لمجلس الكلية.
التعليقات مغلقة.