عاجل: ساكنة سلا تنتفض ضد الإجرام.

ساكنة حي القرية تنتفض ضد الإجرام في صرخات تتعالى حيث خرجت النساء والرجال وأطفال مدينة سلا رافعين صرخاتهم بعدما فاض بهم الكيل من إجرام وسيطرة رجال العصابات والمنحرفين وذوي السوابق العدلية على أحياء سلا خاصة بعد ما تعرض له شاب عشريني في مقتبل العمر من قتل وتنكيل من طرف إحد العصابات الإجرامية حيث عاش قصة هوليودية ووعيدا ومطاردة وقتلا بشعا استعملت فيه كافة الطرق التي تظهر النية الإجرامية لدى مرتكبي هذا الفعل الشنيع واصرارهم على ازهاق روحه لمجرد أنه حاول ان يدفع ظلم وتسلط هؤلاء المجرمين عن أحد الجيران.

هي صرخات مدوية مليئة بالألم بعد صمت دام طويلا وخوف جعل أغلب الساكنة يقبعون في مساكنهم خوفا من المجرمين الذين يملؤون جنبات الأزقة بكلابهم وأسلحتهم البيضاء يبيعون كافة أنواع المخدرات بشكل شبه علني يجعل الساكنة تتساءل كيف لها أن تواجههم في الوقت الذي لم تعد المصالح الأمنية قادرة على ردعهم فأغلب اصحاب السوابق يعلنون علنا أن السجن بالنسبة لهم أفضل من منازلهم وأنه لا يهمهم “لا مخزن ولا حبس” وبالتالي تبقى صرخات سكان قرية ولاد موسى افراغا لغضب قد يهدأ لنشهد  سقوط جثة أخرى إن لم تتخذ المصالح والمؤسسات المعنية سياسة ترذع هؤلاء المجرمين وتحد من انتشار هذه الفوضى التي تشهدها الأحياء الشعبية والهامشية خاصة.