حققت الدبلوماسية المغربية نصرار جديدا ينضاف لسلسلة انتصاراتها، فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، بعد أن قررت غواتيمالا، الخميس 22 شتنبر الحالي، فتح قنصلية لها في الداخلة، معبرة عن دعمها لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية باعتباره الحل الواقعي المقبول والأنسب.
جاء ذلك من خلال بيان مشترك صدر عقب اللقاء الذي جمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الغواتيمالي، ماريو بوكارو فلوريس، والذي جاء فيه أن “غواتيمالا تجدد موقفها الواضح بشأن النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، معتبرة أن مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل لهذا النزاع، وتعلن قرارها فتح قنصلية لها في مدينة الداخلة من أجل الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية وانفتاح المدينة على باقي القارة الإفريقية”.
جاء هذا التأكيد من خلال تصريح أدلى به رئيس الدبلوماسية “الغواتيمالية”، عقب هذا اللقاء الذي انعقد على هامش الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قال “بالنسبة لنا، تعتبر مبادئ السيادة والسلم والوحدة الترابية مهمة للغاية. نحن ندعم موقف المغرب بشأن هذه القضية وسنواصل دعم المملكة على الدوام”.
وأشاد بوكارو فلوريس “بالإصلاحات التي أجراها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، فضلا عن دور ومساهمة جلالته في تسوية المشاكل في إفريقيا والعالم من خلال الطرق السلمية”، مبرزرا عمق العلاقات بين البلدين وداعيا إلى المزيد من توثيقها.
التعليقات مغلقة.