أصبح اسم المغرب يشكل كابوسا لنظام الكابرانات في الجزائر، يقض مضجعهم ويعذبهم اشد العذاب، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الحقد الدفين الذي يكنونه اتجاه المغرب.
فبسبب تلفظها وذكرها اسم المغرب “كابرانات الجزائر يعفون مديرة التسويق بالخطوط الجوية الجزائرية من مهامها” .
فحسب ما أوردته صحيفة “العرب” اللندنية، فإن دفاع الملك محمد السادس عن المدينة المقدسة يشد أعصاب الجزائر، ونخشى من تزايد فوبيا المغرب لدى نظام الكابرانات، فيجن جنونهم في يوم من الأيام، ويصدرون فتوى بعدم صلاة المغرب، والاقتصار على أربع صلوات، لأنهم أصيبوا بفوبيا المغرب الحادة.
على منظمة الصحة العالمية الإسراع إلى إنتاج لقاح خاص للكابرانات على شكل جرعات تحمل اسم المغرب، لتلقيح النظام العسكري الجزائري الفاشل من فوبيا المغرب، كي يهدأ قليلا.
إنتاج لبوسات “قويلبات” للنظام الجزائري مضادة لحساسية المغرب لاستعمالها كلما سمع اسم المغرب، ويستحسن وضعها قبل وبعد سماع اسم المغرب، ومع ذلك لن تكون فعالة.
يبقى الانتحار هو الحل الناجع للنظام الجزائري الفاشل لكي يرتاح من العذاب الأليم الذي يتفاقم يوميا، والقادم أشد قسوة، لأن المغرب ماض في الطريق الصحيح.
على المنظمة أيضا، إنتاج دواء للشعب الجزائري مضاد لغسل وشحن الدماغ، لأنه بالعودة لأحداث مقابلة “بلوزداد” وما عرفته من سب للمغاربة، هو أمر متوقع وطبيعي نتيجة لشحن ممنهج، ولغسيل دماغ تعرض له الشعب المسكين المغلوب على أمره من طرف إعلام الكابرانات لسنوات عديدة، وتضاعف هذا الشحن والغسيل مؤخرا بعد الضربات الدبلوماسية القوية المتتالية التي تلقاها “شنقريحة” الجزائر وأتباعه.
التعليقات مغلقة.