أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

اختطاف الفتيات والنساء بصورة غير مسبوقة فى العاصمة اليمنية صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثى.

مصدر أمني في مناطق سيطرة الحوثي أن عدد المختطفات اليمنيات في المعتقلات السرية وصل نحو 47 فتاة خلال اليومين الماضيين، بينهن فتيات قاصرات ومسنات.

وأضاف مراسلنا استنادا إلى شهود عيان ـ لم يفصحوا عن أسمائهم لدواع أمنية ـ أنه تم اختطاف أكثر من 47 فتاة من قبل الزينبيات، من أماكن عدة، من شوارع العاصمة صنعاء خلال اليوميين الماضيين.

وأشار البيان إلى أن بعض الفتيات والنساء “تم اختطافهن وهن يعملن في بيع الماء، والمناديل، والبخور…الخ لتوفير بعض الاحتياجات ك لقمة العيش الضرورية، والبعض ربما لبلاغات كاذبة وكيدية، فيما تم اختطاف أخريات لحسابات أخرى لم تعرف بعد”.

وتابع البيان: “داهمت عناصر مسلحة بما يعرف بالزينبيات تابعة لجماعة الحوثى بصنعاء اليوم الاربعاء في شارع حده، وهائل، وشميلة، وسط العاصمة صنعاء، ومازلت المداهمة جارية…

وكانت تلك المداهمة والاختطاف بتوجيه من قيادى فى الجماعة، يعتقد أنه مدير للبحث الجنائى التابع لها فى العاصمة صنعاء، حيث تم تلفيق تهما لهن، مخلة بالشرف والأخلاق، من بينها تهمة الدعارة، لتبرير عملية الاختطاف والإخفاء القسرى”.

وكشف المصدر الأمني الذي تحفظ على ذكر اسمه لـ”المشاهد”، عن حجم المعاناة التي تكابدها آلاف النساء اليمنيات بسبب تضييق جماعة الحوثي، الخناق عليهن وحرمانهن من حق الحياة والعيش الكريم ومضاعفة أعبائهن الأسرية.

كانت تقارير محلية وأخرى دولية أكدت ارتكاب جماعة الحوثي انتهاكات ممنهجة بحق النساء من بينها الاعتقال القسري والتعذيب، لافتة إلى أن النساء اليمنيات ما زلن يتعرضن لمختلف أنواع القمع وأشكال الانتهاكات والإذلال، كما تحدثت عن وجود آلاف القصص المؤلمة التي تجسد حجم تلك المعاناة التي يعشنها في مناطق السيطرتهم

وحمَل بيان المنظمات الحقوقية جماعة الحوثي، مسؤولية ما يحدث من انتهاكات تطال النساء وأعمال عنف وصلت إلى حد الاختطاف والإخفاء والتشهير، بحجة انهن يشوهن صورة المجتمع.

التعليقات مغلقة.