أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

عامل إقليم سطات “أبوزيد ابراهيم” يجري تغييرات واسعة لرجال ونساء السلطة الترابية

نورالدين هراوي

فتح” أبوزيد إبراهيم” عامل إقليم سطات علبة أسرار الفساد الذي غمرت مياهه بعض المقاطعات الادارية والترابية في بعض الملفات التي كانت تؤرق السكان، وكانت موضع شكايات متكررة، ولم يقدر بعض  رجال السلطة الترابية على مجاراتها و التعاطي  بجدية معها،وأبدوا تراخيا وتقاعسا ملحوظا بشأنها “كملف الفراشة”والذي تحول إلى نقطة سوداء مزمنة،حيث سيطر الفراشة على معظم شوارع المدينة واحتلوها  بكاملها ، وأصبحوا هم من يحكمون ويتحكمون ،وكأن السلطة غير موجودة او خارج التغطية، وكأن المخزن فقد هيبته ولم يعد له شأن واعتبار على حد تعبير السكان ونشطاء الفيسبوك،علاوة على بيع بعض الفراشة لمحلاتهم التجارية او كراءها والذين استافدوا منها داخل الأسواق النموذجية التي صرفت عليها اموالا باهضة وتحولت الى شبه أطلال.

 

واصبحت نسيا منسيا رغم تواجدها بنقط  استراتيجية ومهمة  وحيوية بالمدينة ،وقربها من المواطن ،الا انه تم هجرها وإغلاق المحلات بها والمتاجرة في كراؤها وإعادة بيعها وخروجهم الى الشارع ،مساهمين في ترسيخ مشاهد الترييف وفارضين سياسة أمر الفوضى بالعلالي في الاحياء التابعة لبعض المقاطعات التي كانت موضع كتابات صحفية وسخرية  نشطاء المواقع الاجتماعية،علاوة على ملف التعمير والبناء العشوائي والاصلاحات غير المرخصة المتفشية  بالاحياء التابعة لها، وملفات أخرى  على مستوى تقريب الادارة من المواطن ،ونهج سياسة القرب، وعدم تعطيل مصالحه والتي نجح فيها بامتياز  بعض رجال السلطة وتم التنويه بهم من طرف الجميع، بينما أخفق البعض وفشل في تنزيل المفهوم الجديد للسلطة وفشل في تنفيد التعليمات والمراسلات التي جاءت بشأنه، محولين الادارة الى ضيعة او ملكية خاصة بهم،بل حول بعضهم الادارة الى شبه اطلال وفراغ على  مستوى الحضور واغرق عمالة سطات بالشواهد الطبية المتكررة على حساب خدمة المواطن بمبرر الامراض بلغة نفس المصادر.

 

وعلى ضوء هذه الملفات السوداء،استعان رجل السلطة الترابية الاول بسطات  بفريق من الخبراء والنزهاء والمتمرسين الاداريين ،وعلى رأسهم الكاتب  العام،ورئيس قسم الشؤون الداخلية، وأجرى تغييرات موسعة وحركة تنقيل داخل جميع دوائر  المدينة في إطار ترشيد أمثل  للموارد البشرية وأيضا تكريس مبدأ الكفاءة والاستحقاق والمردودية ،حيث قام بنقل رئيس المقاطعة الاولى إلى الملحقة الرابعة،ونقل رئيس هذه الاخيرة القائد الممتاز “علال خطري” إلى الملحقة السادسة ونقل رئيس هذه الاخيرة إلى الملحقة الخامسة،كما تم نقل رئس المقاطعة الثالتة الى الملحقة الثانية،بينما عين على الملحقة الاولى رجل سلطة برتبة خليفة.

 

 وإفاد إليها من الجماعة القروية المزامزة،فيما الحقت رئيسة المقاطعة الخامسة بالعمالة لاسباب مرضية محتفظا بها عامل الاقليم في  نفس المنصب والمسؤولية بقسم الشؤون الداخلية، حيث لازالت بعض المقاطعات بدون قياد يسيرونها رجال سلطة برتبة خلفاء بالنيابة.

 

التعليقات مغلقة.