شهدت مدينة الحسيمة مساء يوم السبت احتفالات صاخبة بفوز المنتخب المغربي على نظيره البرتغالي بهدف مقابل لا شيء.
تخللتها استعراضات تلقائية ومواكب سيارات هائلة كادت أن توقف مسيرة الجولان بوسط المدينة ونزوح اعداد هائلة من العائلات والمواطنين إلى وسط المدينة والكورنيش رافعة وملوحة بالاعلام المغربية والفلسطينية والهوية الأمازيغية.
عرفت احتفالات مدينة الحسيمة المميزة، نزول عامل اقليم الحسيمة لمشاركة الساكنة الفرحة العارمة وسط كم هائل من البشر، والاكتضاض بدون بروتوكولات ولا حتى لباس إداري او حراسة مكتفيا بمعطفه البني والذي يقيه من الطقس البارد، وسط أصوات منبهات السيارات والمواطنين من جميع الفئات.
وتلقى عامل اقليم الحسيمة خلال حضوره التلقائي إلى قلب مدينة الحسيمة ومشاركة فرحة ساكنة، تبريكات من بعض والمواطنين الذين التقوا به امام البعثة الإسبانية بالمغرب ( المعهد الإسباني خوبيانوس بالحسيمة ) المقابلة للساحة محمد السادس التي احتشد بها الآلاف من والمواطنين للتعبير عن فرحتهم وسعادتهم التي لا تقاوم بهذا الإنجاز العظيم للمنتخب المغربي على الصعيب العربي والأفريقي والدولي.
التعليقات مغلقة.