عقد المجلس الجماعي لمدينة الحسيمة، يوم أمس الخميس 15 دجنبر الجاري، دورة استثنائية مخصصة لدراسة مجموعة من النقط المدرجة بجدول الاعمال.
وقد تضمن جدول أعمال الدورة مواضيع ضخمة خطوطها العريضة تتمثل في: الدراسة والمصادقة على مشروع برنامج عمل جماعة الحسيمة 2022 – 2027، وكذلك الدراسة والمصادقة على تغيير تصميم التهيئة الخاص بجماعة الحسيمة وضاحيتها الجنوبية ازمورن، الاكشاك الجماعية المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، واخيرا التقويم الذي اعدته اللجنة الادارية لتقييم الأراضي على قطعتين أرضيتين أقيم فوقهما المركب التجاري “ميرادور” والمركب السوسيو رياضي.
وخلال الدورة الاستثنائية تطرق رئيس بلدية الحسيمة “نجيب الوزاني”، لموضوع رفض السلطات الإقليمية لميزانية جماعة الحسيمة، مقراب أنه لم يكن يعلم الرفض وقرار السلطات حتى حل بمدينة “الحسيمة” قادما اليها من مدينة الرباط.
رفض مصالح وزارة الداخلية (السلطة الوصية) التأشير بالإيجاب على ميزانية الجماعة الحضرية للحسيمة برسم التدبير المالي لعام 2023، “أغضب” الرئيس حيث حمل ولمح الرفض إلى البعض، وذلك في سياق حديثه ”أنه شخص لا يمكن ابتزازه“، وأضاف انه ”قال لهم أنه مستعد لتقديم استقالته في أية لحظة”، مشيرا إلى المسؤول عن الميزانية.
تجدر الإشارة إلى أن العضو الاتحادي المعارض البارز “فؤاد بنعلي” قد انسحب من الدورة الاستثنائية بعد مناقشته لنقطة واحدة من بين سبع نقط والتي كانت تتعلق بمشروع تصميم التهيئة الذي امتنع عن التصويت عليه بحجة عدم طرح مشروع التصميم والتغييرات التي طرأت عليه على أنظار المجلس في الوقت القانوني المخصص عليه طبقا لقوانين التعمير المؤطرة له.
التعليقات مغلقة.