بقلم – أحمد أموزك ،
ما يناهز 6 آلاف عامل ومستخدم وإطار بقطاع جمع الأزبال المنزلية والنفايات الأخرى، لا زالوا لم يتوصلوا بأجورهم الشهرية المستحقة لفترة اشتغالهم خلال شهر فبراير الفارط .
مما اضطر بعضهم إلى مجال “السعاية”، ورفع اكفهم للدعاء برفع الحيف عنهم، من جبروت عمدة الدارالبيضاء .
فبعد جولتنا بقطاع الفداء مرس السلطان وبقطاع سيدي عثمان، أفادنا بعض عمال النظافة أنهم لم يجدوا ما يقتاتونه، ويعيشون وضعا مزريا للغاية، ومنهم من هو مطالب بإفراغ مسكنه، وفئة أخرى مطالبة بتسديد القروض البنكية .
المجهود الجبار الذي تقوم بها فئة العاملين بقطاع النظافة تتطلب تدخلا عاجلا لوالي جهة الدارالبيضاء سطات، قصد تمكينهم من رواتبهم الشهرية، هده الفئة التي كانت في الصفوف الأمامية خلال فترة جائحة كورونا، لم يتم الاعتراف لها بكل التضحيات التي قدمتها .
لماذا يعمد عمدة الدارالبيضاء “عماري” على الاستقواء على الفئة الضعيفة من المجتمع .
فأجور شهر فبراير الماضي لا زالت في علم الغيب، والعمدة لم يرحم هاته الفئة .
وقد صرح لنا بعض عمال النظافة أن “حزب العدالة و التنمية ” يسعى لتشريدنا رفقة أبنائنا، لأننا لا نجد ما نسد به “الجوع”، ويضيف: “أننا لا نجد حتى باش ناكلوا…..وأولادنا يبيتون جياعا بدون مأكل أو مشرب”.
يا عمدة الدارالبيضاء: ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء .
التعليقات مغلقة.