الأستاذ عبدالهادي هلالي ” ترأس مجلس جماعة بوشنتوف سابقا ، حيث ان هدا الرجل إنتخب بمجلس جماعة مرس السلطان سنة 1982 ، و لأنه إبن منطقة ” درب بوشنتوف ” كان يعمل لأجل المنطقة .
إستطاع هدا الرجل ” هلالي ” بأن يقدم الشيء الكثير ، و تحدى وزير الداخلية الأسبق ” إدريس البصري “، عبر ترحيل محطة حافلات النقل الحضري بساحة بوشنتوف، التي كانت تسبب للساكنة تلوثا للبيئة، و ضجيجا غير منتهي .
عند فيضانات 1996 التي عرفتها منطقة درب السلطان، و التي ادت إلى انهيار عدد كبير من المنازل أقدم هدا الرجل “عبدالهادي هلالي” على فتح مرآب جماعته “بوشنتوف“، مما سهل على المتضررين الاستفاذة من شقق بالمركب السكني عمر بن الخطاب، و حي النسيم.
كان السيد “هلالي” ينتمي لحزب الإتحاد الإشتراكي هدا الرجل الذي ترك بصمات خالدة بوسط درب السلطان، فتاريخ منطقة درب السلطان يجب ألا ينسى أمثال هؤلاء الرجال الخدومين و الأوفياء.
التعليقات مغلقة.