شكر “عبد الحق أمغار” ممثل لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أبناء وبنات منطقة الريف على الثقة التي حظي بها من طرفهم والتي مكنته من استعادة مقعده البرلماني خلال الانتخابية الجزئية لدائرة إقليم الحسيمة التي جرت مؤخرا.
جاء ذلك عبر رسالة وجهها ممثل حزب “الوردة” لأبناء وبنات الريف الذين ساندوه من أهل “صنهاجة الزكية” مساهمة منهم في التغيير المطلوب وتصديهم لكل أشكال التمييع والفساد السياسي.
وأضاف “أمغار” أنه فخور بهاته الثقة التي جسدت الالتحام حول شعار “لا يصح إلا الصحيح”، واعدا بأن يكون عند حسن الظن وأنه سيجسد معهم برلمان القرب من خلال مشاركة انشغالاتهم، وعبر التجسيد القوي للمفهوم الحقيقي للترافع المبني على التشخيص الحقيقي للواقع وبكل حس عميق وتمثيل نزيه خدمة للمصلحة العامة والفضلى للحسيمة عبر خلق شروط أفضل للتنمية بدائرته في ترافع اقتراحي مستمر.
وفي يلي نص الرسالة الموجهة لأبناء الريف
“أهلي، أحبائي، أصدقائي، أبناء وبنات ريفنا الابي ، كل الأسر والأصوات الحرة التواقة للتغيير من الساحل إلى ارض صنهاجة الزكية، أتوجه إليكم اليوم بقلب مفعم بالحب والشكر المديد لأعبر لكم عن روح الامتنان والاعتزاز بسمو مشاركتكم في محطة هذا الاستحقاق الانتخابي ليوم 21 يوليو 2022 والذي أفرز فوز مرشحكم عبد الحق أمغار باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ،حيث لبيتم نداء صوت الضمير الحي بكل عنوان وجسدتم ملحمة المجد والكرامة وعبرتم بشرف على ان الرهان على التغيير ممكن وبارادتكم ستصنعون الفارق ضدا على كل اشكال التمييع والفساد السياسي، فخور لانني كسبت ثقتكم وجعلتم من الورد رمزا للأمل ، كان شعارنا دوما لا يصح إلا الصحيح ،وقد أثبتم للقاصي والداني والخصم والصديق انكم لم تخلفوا الوعد والعهد وكنتم لنداء الحرية و لنبل الرسالة التي نحملها جميعا صادقين، اشارككم اليوم اهلنا في مختلف المداشر والقرى والحواضر فرحة يوم عيد جديد سيبقى مرسوما فوق كل ربى وجبال الريف وموشوما في ذاكرة ناشئتنا وجيلنا الصاعد ، أن الأصل الثابت هو المواقف والمبادئ التي تربينا عليها ونناضل من اجلها .وادينا ضريبة سرقة مقعدنا سابقا ، والثابت ايضا هي هذه التربة التي تجمعنا جميعا ومن اجلها نقود جميعا معركة التغيير وبثبات كان النصر لنا جميعا.
لم اكن وحيدا، بل سار في دربي مناضلين وشباب وفرسان من كل الربوع والوطن.
ألف شكر لكم ولكن وبمداد الفخر اخطط لكم اصدق القول ،أني ساكون عند حسن ظنكم واشتغل معكم برلمانيا للقرب آخذا بكل مقترحاتكم ومنصتا لمشاكلكم ومشاركا لانشغالاتكم، سنجسد المفهوم الحقيقي للترافع المبني على التشخيص الحقيقي للواقع وبكل حس عميق وتمثيل نزيه سنبدأ العمل لما فيه المصلحة العامة والفضلى لاقليمنا الجميل، بعيدا كل البعد عن المزايدات الفارغة والحسابات الضيقة، وفي إطار وعي كبير ان البرلماني النزيه والذي تتأصل فيه المواطنة الحقة يجسدها بالعمل الدؤوب من اجل خلق شروط افضل للتنمية بدائرته في ترافع إقتراحي مستمر.
شكرا مرة أخرى نحن على العهد باقون، ولنمضي سويا مدافعين عن هذا الإقليم”.
التعليقات مغلقة.