عبد العزيز صبيح: ضحية احتيال في عالم سيارات البيع بالتقسيط بفاس
جريدة أصوات
في قصة تحمل في طياتها الكثير من الدروس والعبر، نلقي الضوء على تجربة عبد العزيز صبيح، الذي اختار أن يشتري سيارة من أحد بائعي السيارات المستعملة بالتقسيط في حي بنسودة. بينما كان يأمل في شراء سيارة تناسب احتياجاته، وجد نفسه في وسط قصة احتيال تبرز التحديات التي يواجهها الكثير من المواطنين في سوق السيارات.
عبد العزيز، الذي قام بزيارة أحد المحلات الشهيرة في منطقته، اشترى سيارة من نوع BMW، غُرست في ذهنه فكرة أنها ستكون بداية جديدة له في حياته اليومية. ومع ذلك، بعد يوم واحد فقط من الاستخدام، بدأت السيارة تعاني من مشاكل تقنية لم يكن يتوقعها. وبمجرد أن تظاهر البائع بأن السيارة في حالة ممتازة، اكتشف عبد العزيز أنها مليئة بالترقيعات.
بدأت رحلة الألم عندما اضطر عبد العزيز لاستبدال السيارة بأخرى. وحينها، واجه ضغوطًا متزايدة من البائع. ففي حين كان يعتقد أنه قد حصل على سيارة جديدة، وجد نفسه مجبرًا على قبول خيارات بأسعار باهظة لم تكن في الحسبان. بالأخص، كان البائع يحتفظ بشيكات لم يكن عبد العزيز يعلم بخطورة توقيعها، حيث تم استخدام تلك الشيكات كوسيلة للضغط للحصول على المزيد من الأموال.
قصة عبد العزيز ليست فريدة من نوعها، بل هي تمثل مشكلة أكبر في سوق السيارات في المغرب. حيث يتمتع بعض البائعين بحرية استغلال الزبائن بسبب عدم إدراكهم للمخاطر أو حقائق السوق. هذا النوع من الاحتيال يتطلب اهتمامًا وثيقًا من السلطات المحلية لاتخاذ إجراءات ضد هذه الممارسات غير القانونية.
إن التجربة المريرة لعبد العزيز تبرز أهمية الوعي لدى المستهلكين عند شراء
التعليقات مغلقة.