أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

عبد الله الثاني يسعى الى توحيد الجبهة العربية في مواجهة مخاطر عدم الاستقرار

جل مساء امس الاربعاء بالمغرب العاهل الاردمي، عبد الله الثاني، في زيارة عمل وصداقة بدعوة من الملك محمد السادس. وعلى جدول المحادثاث بين العاهلين، المغربي والاردني، قضية القدس وعلاقات التعاون بين البلدين.

فبعد الغاء زيارته الرسمية لرومانيا عقب تصريحات رئيسة الوزراء الرومانية في شان نقل سفارة رومانيا من تل ابيب الى القدس، شرع عبد الله الثاني في جولة اقليمية بداها بالبيضاء، لينتقل بعد ذلك الى ايطاليا، فرنسا ثم تونس.

ولدى وصول الملك عبد الله الثاني ، إلى مطار محمد الخامس الدولي، وجد في استقباله الأمير مولاي رشيد.

وبعد أن استعرض الملك عبد الله الثاني ، فرقة من اللواء الخفيف للأمن، التي أدت التحية، تقدم للسلام عليه عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، وناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.

كما تقدم للسلام على الملك عبد الله الثاني، والي جهة الدار البيضاء سطات عامل عمالة الدار البيضاء، ورئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات، وسفير المغرب بالأردن، وسفير المملكة الأردنية بالمغرب، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية .

القدس والعلاقات المغربية- السعودية على جدول المحادثاث

المصالح الاعلامية للديوان الملكي الاردني اوضحت في بلاغ لها ان الملك عبد الله الثاني سيجري محادثاث مع الملك محمد السادس، وذلك في اطار التنسيق الثنائي بين البلدين حول القضايا الاقليمية، لاسيما القضية الفلسطينية وتعزيز التعاون بين البلدين.

وفي الواقع، فان عبد الله الثاني يخضع لضغوطات شعبية قوية بسبب موقف كل من واشنطن واسرائيل بخصوص القدس المحتلة. وهي ضغوطات تزداد يوما عن يوم بسبب الوضعية السياسية والامنية في سوريا ولبنان.

من ناحية اخرى، ذكرت مصادر مطلعة ان الملك عبد الله الثاني سيكون وسيطا بين الرباط والرياض من اجل انهاء الازمة الصامتة بين البلدين . ويسعى العاهل الاردني الى لم شتات الجبهة العربية في مواجهة مخاطر عدم الاستقرار في المنطقة.

التعليقات مغلقة.