أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

عبد الله حمودي: حل الدولتين أو دولة واحدة هو قرار بيد الفلسطينيين وحدهم

أصوات

أبرز الأنثروبولوجي المغربي، عبد الله حمودي، حجم التضامن الواسع والتعبئة العالمية التي أضحت القضية الفلسطينية تحضى بها، حيث ترتفع الأصوات اليوم عبر العالم، تطالب بتحرير وإنقاذ الشعب الفلسطيني من المجازر التي ترتكبها آلة الاحتلال في حقه.

وأضاف ذات المتحدث، أن “الكتاب الموالين للاحتلال الإسرائيلي لديهم القدرة على إعادة صياغة البدايات، ونحن اليوم أمام تحدي تطوير الخطاب الداعم لفلسطين”. داعيا إلى “ضرورة الدخول في معترك حراك الأغلبية، دعما للفلسطينيين الذين يموتون في سبيل استقلال وطنهم، حيث يقدمون درسا مكن دروس الصمود”.

وقال صاحب الشيخ والمورد، عبر مداخلة له، خلال ندوة نظمتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، تمحورت حول موضوع “الإعلام في سياق طوفان الأقصى”، أن الكيان الصهيوني يخترق العالم كله بالتجسس”، مضيفا، أن “الشباب العالمي ومن أجناس مختلفة، يخترقون العالم كله تضامنا مع فلسطين”.

ودقق ذات المفكر المغربي في المفاهيم المستعملة خلال تناول أحداث قطاع غزة،  معتبرا أن ما يجري في فلسطين محاولة لإبادة أمة، وليس إبادة، مؤكدا في ذات الوقت أن “الشعب الفلسطيني مقاوم ولن يستسلم”، مضيفا بأن من يحاول اليوم إبادة فلسطين، هي “أقلية بالنظر إلى شمولية العالم، لكنها أقلية تحاول التعويض على موقعها باكتساب السلاح والقوة، ولا بد من تطوير الخطاب ومعرفة أنها أقلية ليعطينا ذلك قوة سيكولوجية للمقاومة”.

وأكد مؤلف”الرهان الثقافي وهم القطيعة”، أن “حل الدولتين” أو “دولة واحدة”، هو “قرار سياسي بيد الفلسطينيين وحدهم، وهم أدرى بما يريدون”، مشددا على كون الشعب الفلسطيني اليوم “يعيش تحت دولة واحدة هي (إسرائيل)، وعلى الفلسطينيين والعرب والمسلمين الاستعداد لمعركة تحرير طويلة”.

 

التعليقات مغلقة.