محمد عيدني
عندما يلاحق الصحافيون النجوم الغنائية او الفنية ، فذلك لأنهم يفخرون بما حققوه ، وليس لأن الصحافيين أقل منهم شأناً أو مهنية، فهم متميزون في إعلامهم المكتوب سواء في الصحف أو المجلات.
مناسبة هذا الكلام ما حدث لجريدة اصوات مع الفنان والمغني الامازيغي، عبد الهادي ازنزار، على هامش مهرجان اصداء الواحة بطاطا عندما رفض التواصل مع الاعلام حول تجربته الفنية، بل اكثر من ذلك، وبنوع من التعالي لا يريد أن يصرح بشيء ولايريد مقابلات، وبات الاقتراب منه خطيئة وذنباً لا يغتفر.
لا يمكن توصيف ما حدث مع هذا الفنان إلا بالقول بأنه بالفعل لأمر محزن..نجوم كانوا ضمن المهرجان تحدثوا للصحافيين بابتسامة لطيفة وأجابوا عن تساؤلاتهم بأكملها ولم يبدوا أي شعور بالتعب او التبرم مثل ما فعله هذا الفنان.
ان الفنان إنسان متواضع ويبني علاقته بالمجتمع عن طريق عمله . والفوقية والتعالي ليست من صفات الفنان الصادق بالعكس الفنان إنسان من وإلى المتلقي وهو الجمهور.
واخيرا وليس بآخر نهمس في اذن الفنان الامازيغي ولسان حالنا يردد: ان الفنان الحقيقي يحمل رسالة والذي لا يؤمن بهذه الرسالة رجاء لا تقتربوا من الإعلام.
التعليقات مغلقة.