في ما يلي عرض لأبرز عناوين الصحف الأسبوعية:

تحلية مياه البحر.. حل لا محيد عنه ولكنه مستهلك للطاقة (فاينانس نيوز إيبدو)
يمر المغرب بمرحلة تحول في مواجهة أزمة المياه الحادة، فبعد سنوات من الجفاف الممتد وندرة الأمطار بشكل متزايد، اتخذت البلاد قرارا حاسما يتمثل في تسريع مشاريع تحلية مياه البحر لتلبية الطلب المتزايد على المياه، غير أن هذه العملية في الواقع تتطلب الكثير من الطاقة. وتستهلك تقنية التناضح العكسي (تقنية لترشيح المياه)؛ وهي التقنية الأكثر استخداما في المغرب، حوالي 4 كيلووات في الساعة لكل متر مكعب من المياه المنتجة. وبعبارة أخرى، فإن إنتاج المياه للمدن الكبرى والقطاعين الفلاحي والصناعي فقط يتطلب كمية هائلة من الطاقة. وفي هذا الصدد، قال الخبير الاستشاري في مجال إدارة الطاقة، سعيد كمرة، “إن مشاريع المحطات العشرة قيد الإنجاز ستبلغ احتياجاتها السنوية من الكهرباء 1.57 تيراواط/ساعة في السنة، مما يتطلب طاقة متجددة تبلغ 450 ميغاوات، أو حتى 900 ميغاوات لتحقيق هدف 800 مليون متر مكعب/سنويا، أي 50 في المائة من الاحتياجات الحالية”.

الصحة.. اختلال التوازن بين القطاعين العام والخاص يوسع فجوة عدم

المساواة في الحصول على الرعاية (فاينانس نيوز إيبدو)
من المفترض أن يستند نظام الرعاية الصحية الجديد بثبات على مرتكزين، أحدهما يتمثل في القطاع العام والآخر هو القطاع الخاص، وإلا فإن توازنه قد يختل. وفي هذا المجال، لا ينبغي لهذين القطاعين أن يشتغلا في تعارض، بل في تآزر وتعاون، وأن يتطورا، قدر الإمكان، بطريقة متوازنة. ومع ذلك، شهد القطاع الخاص تطور ا استثنائيا، في حين أن المستشفيات العمومية لم تواكب هذه الوتيرة، على الرغم من بعض الإنجازات الملحوظة. وفي هذا الإطار، أشار عبد المجيد بلعيش، الخبير في الصناعة الدوائية، في حوار مع الصحيفة، إلى أن “هذا الخلل في التوازن من شأنه أن يوسع الفجوة من حيث الولوج إلى الرعاية الصحية ومن حيث الجودة، لا سيما بالنسبة للمواطنين الأكثر حرمان ا أو أولئك الذين يعيشون في المناطق القروية النائية أو المعزولة”.

وزير ليبي: “هناك فرص واعدة للمستثمرين المغاربة” في ليبيا (تيل كيل)
قال عبد الهادي إبراهيم لحويج، وزير الشؤون الخارجية الليبي، إن التدخلات الأجنبية السلبية تحول دون التوصل إلى اتفاق بين الفرقاء الليبيين، رغم أن قرارات الأمم المتحدة تؤكد أن هذه المقاربة هي الحل الوحيد للوضع الراهن، مشيرا إلى أن المغرب ملتزم بهذا المسار، وأنه “ليس لديه أي أجندة في ليبيا سوى العودة إلى الاستقرار”. وقال في حوار مع الصحيفة إن “هناك فرصا واعدة للمستثمرين المغاربة، حيث أن ليبيا بأكملها قيد إعادة الإعمار”، مستشهدا على وجه الخصوص بالمشاريع الكبرى في جنوب البلاد، والتي تشمل البناء والأشغال العمومية، وترميم البنى التحتية للماء والكهرباء والصرف الصحي، فضلا عن فرص في مجال الطاقة المتجددة والصحة والأدوية والخدمات.

مساعدات مالية مباشرة تحل محل مبادرة “مليون محفظة” (لا نوفيل تريبيون)
تتخذ مبادرة “مليون محفظة”، التي تستفيد منها الأسر المغربية المعوزة مع بداية كل دخول دراسي جديد، شكلا جديدا هذه السنة، حيث أن الحكومة قررت استبدالها بدعم مالي مباشر اعتبارا من بداية العام الدراسي 2024-2025. وسيساعد هذا الدعم المالي الأسر المعوزة على التخفيف من تكاليف العودة إلى المدرسة، لا سيما شراء الكتب واللوازم المدرسية، مما سيساعد على خفض معدل الهدر المدرسي وتحسين مؤشرات الالتحاق بالمدارس.

سياحة: برنامج “كفاءة” يروم الاعتراف بـ 7550 مهنيا في أفق سنة 2026 (لا نوفيل تريبيون)
أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن برنامج “كفاءة” للمصادقة على التجربة المهنية يروم الاعتراف بمهارة 7550 مهنيا في القطاع السياحي في أفق سنة 2026، مع هدف أولي يتمثل في إصدار 1100 اعتراف خلال سنة 2024. وأوضحت، أن هذا الشطر الأول يغطي مجموعة واسعة من المهن الأساسية، من قبيل الاستقبال، المطعمة والإيواء السياحي، مضيفة أن الأمر يتعلق بموظفي الاستقبال وصولا إلى رؤساء الطهاة، مرورا بالمشرفين على الفندق والمسؤولين عليه.