عزل الأبناء المسلمين عن ذويهم وإجبارهم على تناول المحرمات ما بين تأكيد مواقع التواصل الاجتماعي و الإبطال الرسمي السويدي
نفت الحكومة السويدية ادعاءات أفادت بأن أجهزة الرعاية الاجتماعية تنتزع أطفالا مسلمين من ذويهم، مشددة على أن هذه الادعاءات زائفة ومضللة وتستهدف إثارة القلاقل في المجتمع.
جاء ذلك عبر منشور أصدرته وزارة الخارجية السويدية عبر حسابها على “تويتر”، والذي خصص للرد على ما أسمته الوزارة “حملة تضليل”، مشددة أن الأخصائيين ولاتخاذهم قرار عزل الأبناء عن آبائهم فإنهم يحتاجون إلى أمر المحكمة.
وأضاف نفس المصر أنه حتى “في حالة حدوث ذلك فإن فرضية العمل تتمثل في أنه سيتم لم شمل الطفل بوالديه وتحت رعاية وإشراف مهنيين مدربين”، وأن أي قرار يمكن أن يتخذ في الموضوع يأخد بعين الاعتبار “دائما سلامة ورفاه الطفل”.
وكان نشطاء قد تداولوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة، ما وصفوه بقيام السلطات السويدية بعزل أطفال عائلات مسلمة عن ذويهم، بل أن هيئة الدفاع النفسي السويدية ذهبت بعيدا وقالت إن هاته “المزاعم يمكن إرجاعها إلى موقع إلكتروني يصدر باللغة العربية يتضامن مؤسسوه مع تنظيم الدولة الإرهابي”.
وكانت بعض المنشورات الصادرة باللغة الإنكليزية قد تحدثت على أن “الأطفال يتم تسليمهم إلى أسر حاضنة غير مسلمة ويجبرون على أكل لحم الخنزير وشرب الكحول”.
من الجهة الرسمية السويدية، اعتبر ميكائيل توفيسون، رئيس عمليات الهيئة للإذاعة السويدية العامة، إن الهدف من وراء هذه الحملة هو “خلق صورة سلبية عن السويد”، فيما قال وزير الهجرة والاندماج، أندرس يغمان، لقناة “تي في 4” التلفزيونية، إن “الأكاذيب يجب أن تواجه بالحقائق”، مضيفا أن “المسلمين والأئمة في السويد ينأون بأنفسهم عن هذه الدعاية والمعلومات المضللة”.
1. A disinformation campaign is currently under way on various social media – both in Sweden and abroad – alleging that Swedish social services kidnap Muslim children. This information is wrong. It is seriously misleading and aims to create tensions and spread mistrust.
— Swedish Ministry for Foreign Affairs (@SweMFA) February 11, 2022
1. A disinformation campaign is currently under way on various social media – both in Sweden and abroad – alleging that Swedish social services kidnap Muslim children. This information is wrong. It is seriously misleading and aims to create tensions and spread mistrust.
— Swedish Ministry for Foreign Affairs (@SweMFA) February 11, 2022
التعليقات مغلقة.