أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

عزيمان يؤكد أن أي إصلاح لابد أن يمر عبر المدرسين

أكد رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في جلسة استماع وتفاعل مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي عشية زوال الأربعاء 27 يونيو 2017، أن “أي إصلاح، وأي تأهيل لا بد أن يمر عبر المدرسين، ولا يتأتى بلوغ أهدافه دون انخراطهم الفعلي”.

وأضاف عمر عزيمان في كلمته في نفس السياق، أن الإصلاح “لا يمكنه أن يسير على السكة الصحيحة ويعطي ثماره المنتظرة، دون تملكهم له؛ فهم من يزرع شغف المعرفة في نفوس المتعلمين، وهم الضامن الأساس لإتقان تعلماتهم، وهم أيضا، وبفضل مهاراتهم وكفاياتهم التربوية، من يفتح أمام الأجيال الصاعدة، سبل استكشاف الممكنات وتجاوز الذات، وتحقيق الطموحات”.

وأطلق عزيمان نداءا للفاعلين في قطاع التعليم بقوله، “ولهذا، فإنجعل المدرسة المغربية قادرة على الاضطلاع الأمثل بالوظائف المناطة بها، يبدأ أولا وقبل كل شيء، بتمكين الأساتذة من تكوين أساس تأهيلي متين، ومن تكوين مستمر ملائم وميسر، في هذا الصدد، يمكن التأكيد على أن هذه المسألة أضحت اليوم بمثابة توجه ناظم وفعلي، وتحدي أفقي أمام تحقيق جودة التعلمات في المغرب وعبر العالم”. وتابع بالقول: “وفي تقديري، فإن جوهر هذا المنظور، يتمثل في الاقتناع بحتمية استخلاص الدروس من تجربتنا المعيشة، ومن حصيلة أداء منظومتنا التربوية، للشروع الفعلي، وبدون تردد، في إرساء مهنـــنة حقيقية للفاعلين في المجال التربوي، ومن تم لا جدال في أنه، وأمام التحولات العميقة التي تعتري اليوم محيط فعل التدريس، أضحى من الثابت والمسلم به اعتبار التدريس مهنة قائمة الذات يتعينتعلمها وإتقان كفاياتها”.

التعليقات مغلقة.