أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

عشرات الأدوية تختفي من الصيدليات بسطات والجمعيات تدق ناقوس الخطر

نور الدين هراوي

 

دقت العديد من الجمعيات الحقوقية والمدنية بإقليم سطات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ناقوس الخطر بشأن فقدان عدد من الأدوية في الصيدليات واختفاؤها، وهو ما يعمق معاناة المرضى، خاصة بالنسبة للأدوية الاكثر استهلاكا في البرد او الشتاء، والتي لها علاقة وطيدة بالسعال، ونزلات البرد والأنفلونزا الموسمية عموما، والتي تعتبر من الأمراض الأكثر شيوعا خلال الموسم الجاري.

 

وبلغة بعض المصادر الطبية المحلية للجريدة، فقد سجل الصيادلة في هذا الموسم البارد، انقطاع العديد من الأدوية، والتي اختفت من السوق، منها ما هو مرتبط ببروتوكول كوفيد19، ومنها ما له علاقة بأمراض الزكام عامة، حيث أوضحت نفس المصادر، أن اختفاء هذه الادوية من العديد من الصيدليات بالإقليم، ناتج عن ارتفاع الطلب على أصناف الأدوية المستهلكة بكثرة في موسم الطقس البارد الذي يتعرض فيه الجسم أصلا لإصابات في الجهاز المناعي والتنفسي لدي كثير من الناس، بل عزت كذلك هذا  المشكل  إلى عدم احترام  عدد من المختبرات والشركات وموزعي الادوية بالجملة لمخزون الأمان من إجمالي مبيعاتهم خلال العام الفارط، وهو مخزون لا يقل عن شهرين إلى أربعة أشهر لجميع الأدوية ذات الأهمية العلاجية الرئيسية تضيف نفس المصادر.

 

وفي هذا السياق، طالبت نفس المصادر الجمعوية والطبية من الوزارة الوصية على القطاع تأمين جميع الأدوية الفعالة والمطلوبة، خاصة في موسمها، كأدوية النزلات البردية، أو الأدوية التي لها علاقة بالأمراض المزمنة كالسل مثلا، أو التي عند فقدانها تزداد الصعوبات خاصة لدى المصابين بأمراض القلب، أو التي هي متضمنة في علاج كورونا، وهلم جرا من الادوية المفقودة والناذرة بالصيدليات حيث طالبت المصادر بتوفيرها للمواطن في سوق الأدوية، وبسعر مناسب.

التعليقات مغلقة.