فاس، المغرب – تعر المواطنين لعملية نصب واحتيال كبرى مع انتحال لصفة ينظمها القانون قادتها شبكة إجرامية متخخصصة في هذا المجال.
وتتكون الشبكة الإجرامية من ثلاثة عناصر. وقد استهدفت مواطناً مغربيا من خلال عملية نصب واحتيال. حيث استحوذت العصابة على سيارته وهي من نوع “دوستير (Duster)”.
ووفقاً لما أورده الضحية ويدعى “بوشري عبد القادر”، الحامل لبطاقة التعريف الوطنية عدد: CD154599. فقد بدأ سيناريو النصب المحبوك باتفاق بينه وأحد أفراد العصابة، والأمر يتعلق بوسيط أوهمه بوجود مشترٍ لسيارته. وحدد معه يوم 25 أبريل 2025 لإتمام صفقة البيع.
وفي اليوم المحدد حضر الضحية والمشتري المفترض، والامر يتعلق بالمدعو “نعمان ريشي بن بوكرين”، الحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم: C987034، رفقة السمسار المفترض وشخصا آخر، يدعى “عمران”. قدم نفسه على أنه موظف حكومي بمصلحة المياه والغابات وكان يرتدي بذلة لذات المصلحة. حيث تم الاتفاق على مبلغ 99000 درهم كثمن للبيع.
وأضاف الضحية أنه ونتيجة لشكل الجلسة والصفة الحكومية والبذلة الحكومية التي ظهر بها “عمران”. كلها وقائع انطلت عليه حيلة وأوقعته في براثين النصب والاحتيال بعد أن وقع لهؤلاء النصابة وكالة لتدبير الشؤون المرتبطة بالسيارة، بما في ذلك البيع والشراء. موقعة بمقاطعة أكدال بفاس، تحت عدد 3855/12/25، ومؤرخة بتاريخ 29 أبريل 2025. والتي تتيح ل”نعمان ريشي” بيع السيارة نيابة عن الضحية. حيث تبين، في النهاية، أن الحصول على الوكالة كان مجرد وسيلة لسرقة السيارة وممارسة النصب والاحتيال. حيث تم منح الضحية شيكا بالمبلغ المتفق عليه. ولكن وبدل توقيعه على اساس الاداء الفوري، وفي خطوة تؤكد النية في ممارسة النصب والاحتيال تم منح الضحية شيكا تحويليا. وذلك بغاية ربح الوقت والتصرف في السيارة. ليكتشف الضحية في الأخير أن الشيك بلا مؤونة ولا رصيد وأنه وقع ضحية شبكة لعبت على عامل الوقت والسرعة للاستحواذ على سيارته. حيث قام النصاب “نعمان ريشي” الحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم: C987034 ببيع السيارة لشخص آخر يدعى “الزويهري عمران”.
النصب والاحتيال أسسه والعقوبة في حق ممارسيه وفق القانون المغربي
سيارة

التعليقات مغلقة.