عفو ملكي على مجموعة من معتقلي “السلفية الجهادية” بالمغرب
كشف الشيخ محمد عبد الرفيقي، المعروف بـ”أبو حفص” أن عفوا ملكيا صدر بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب التي تصادف 20 غشت من كل سنة، شمل عددا من معتقلي “السلفية الجهادية”.
وفي هذا السياق كتب أبو حفص في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” قائلا: “الإفراج والعفو الملكي في حق عدد من معتقلي ملفات السلفية سواء من الذين اعتقلوا ظلما او ممن أعلنوا عن مراجعات فكرية صادقة””، مضيفا “حمدا لله على سلامتهم وهنيئا لهم وألف مبروك لأسرهم وعوائلهم بعد طول محنة وانتظار….”.
فيما أفادت مصادر مقربة من ملف المعتقلين السلفيين، أن العفو الملكي شمل المتواجدين بسجون المملكة والمدانين بعقوبات ثقيلة، مشيرة إلى أن أغلب هؤلاء هم من معتقلي الأحدات التي تلت انفجارات 16 ماي سنة 2003.
ويتعلق الأمر بكل من : إدريس الناوري، عز الدين غراف، عبد الرحيم الزواني، دامير بن عبد الله صهيب، الذين كانوا يقضون عقوبتهم السجنية بسجن عكاشة بالدار البيضاء، مغضر بوشعيب ومعتقل ثان من سجن القنيطرة، بالإضافة إلى المعتقل بوشعيب كرماج الذي كان محكوما عليه بالإعدام حيث تم تخفيض العقوبة إلى السجن 30 سنة.
التعليقات مغلقة.