أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

علاقة حب ب”أزمور” تنتهي بقتل شقيق الحبيبة 

ومن الحب ما حمل المأساة

عثمان جدي 

شهدت مدينة “أزمور” بإقليم الجديدة، مساء أمس السبت 24 دحنبر 2022، جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها شاب ثلاثيني، بعد أن تلقى عدة طعنات على يد حبيب شقيقته على مستوى كتفه وفخذه، حيث فارق الحياة وهو في طريقه إلى المستشفى على متن سيارة الإسعاف.

 

ووفق مصادر جريدة “أصوات”، فإن المشتبه فيه بالقيام بجريمة القتل، كان على علاقة غرامية بأخت الضحية،  البالغة من العمر 17 عاما.

علاقة العشق أصبحت ممنوعة بعد دخول  الطرفين في خلافات دائمة، بسبب تعنيف الفتاة القاصر من قبل عيشقها المشتبه فيه بارتكاب جريمة القتل، ردا على رفض الفتاة الاستمرار في علاقة حب معه.

وأضافت نفس المصادر، أن المشتبه فيه وبداعي الانتقام من الوقوف في وجه عشقه، قرر الانتقام من محيطها بعدما كان قد اعتدى في وقت سابق على شقيق الضحية، وخطط المشتبه فيه للفصل الأخير من السيناريو الذرامي، حيث توجه، أمس السبت، صوب منزل عشيقته، الكائن وسط مدينة أزمور، ليوجه للضحية طعنات غادرة قاتلة من سكين استله ليصيبه على مستوى الكتف والفخد الأيمن ويتركه ينزف دما، كل ذلك أمام مرأى ومسمع المواطنين.

في بحر الدماء التي تنزف بقوة تم نقل الضحية عبر سيارة الإسعاف إلى المستشفى الإقليمي “محمد الخامس” بالجديدة لتلقي العلاج، إلا أن النزيف قوي، لم تفلح كل الإسعافات الأولية التي قدمت من إنقاذ الضحية من غذر عشيق الأخت، ليفارق الحياة أمام أعين والدته قبل وصوله للمستشفى.

 

ليفارق المغدور بطعنة الحبيب الحياة، ولينجو الشقيق الأصغر للحبيبة، الذي تعرض هو الآخر للاعتداء، الجمعة، وفق مصادر الجريدة، من الموت، حيث أصيب بجروح غائرة.

 

لتنتهي قصة حب مفروض بالقوة بنهاية ذرامية سقط في معركتها شقيق الحبيبة، ولتبدأ رحلة رجال الأمن في اقتفاء أثر المشتبه فيه المطعون في القلب، والتي تشن حملات تمشيطية لإيقاف المشتبه بارتكابه جناية الانتقام من عشق ممنوع هائم في رحلة اختفاء لن تطول ليواجه مصير الطعنتين.

وللإشارة فالمشتبه فيه ينحدر من الجماعة الترابية ل”سيدي علي بنحمدوش”، عمالة إقليم أزمور.

التعليقات مغلقة.