أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

علامات على الأنف لحالات مرضية كامنة

قال خبراء في الصحة إن الأنف يمكن أن يكون مثابة نافذة تطل على صحتنا ويشير إلى حالات كامنة ينبغي الحذر منها.
وبهذا الصدد، كشف الدكتور دان باومغاردت، من جامعة بريستول بالمملكة المتحدة، عن “4 علامات لحالات مرضية” قد تظهر على الأنف، وهي:

– جلد أحمر ولكن بدون بثور:
إذا تحول الجلد إلى اللون الأحمر عبر الأنف والخدين، ولكن لم تتكون بثور، فهذا يشير على الأرجح إلى حالة منفصلة تسمى حب الشباب الوردي، وهي حالة التهابية ناجمة عن الأوعية الدموية الحمراء الصغيرة التي تلتهب وتتوسع، ما يسمح بدخول المزيد من الدم إلى المنطقة.

ولا يعرف العلماء سبب هذه الحالة، لكنهم يشيرون إلى أنها قد تكون مرتبطة بالوراثة أو الجهاز المناعي المفرط النشاط أو الأنشطة اليومية.
ويقول الخبراء إن البالغين في منتصف العمر وكبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بحب الشباب الوردي.

ويمكن التحكم بأعراض هذه الحالة باستخدام الأدوية ومضادات الحيوية وتعديلات في نمط الحياة، كما قال الدكتور باومغاردت.

– تحوّل الأنف إلى اللون الأحمر مع تورمه

قال باومغاردت إن هذه علامة تحذيرية لمرض “رينوفيما”، أو اضطراب جلدي يحفز جلد الأنف ليصبح أكثر سمكا. ويمكن أن تسبب هذه الحالة “تضخم الأوعية الدموية”.

ويتضمن العلاج عادة جراحة تجميلية لإعادة تشكيل الأنف وتقليل طرفه المنتفخ حديثا.

وقال باومغاردت: “مثل حالات الجلد المرئية الأخرى، يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى تغييرات عميقة في المظهر وتؤثر بشكل خطير على احترام الذات لدى المصابين”.

– بقع زرقاء أو أرجوانية على الأنف

قد يتحول لون الجلد على الأنف إلى اللون الأزرق أو الأرجواني في بعض الحالات.

وهنا قال باومغاردت إن هذا قد يكون علامة تحذيرية لحالة التهابية تسمى “ساركويد”، حيث يبدأ الجهاز المناعي في مهاجمة الأنسجة في الجسم، ما يؤدي إلى تكوين حبيبات أو كتل من خلايا الدم البيضاء.

ويمكن أن تؤثر هذه الحالة على الدورة الدموية، ما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى الجلد ويسبب بقعا متغيرة اللون تسمى طبيا “أنف الذئب”.

ويتم علاج الحالة باستخدام الستيرويدات، التي يمكن أن تساعد على تهدئة الجهاز المناعي.

– فقدان الإحساس

قال باومغاردت إن فقدان الإحساس في بالأنف قد يعني أنك تعاني من حالة عصبية.

يتحكم العصب الثلاثي التوائم في المضغ والإحساس في الوجه والأنف والمنطقة المحيطة بفتحات الأنف.

ولكن إذا تضرر هذا العصب، فقد يبدأ الشخص في الشعور بالخدر في هذه المنطقة أو كما لو كان يشعر بوخزات، في حالة تسمى متلازمة التغذية الثلاثية التوائم.

ويقول الأطباء إن العصب يمكن أن يتضرر بسبب الإصابة، ربما أثناء السكتة الدماغية أو العدوى، أو نتيجة لعملية جراحية سابقة للوجه.

ويمكن علاج الحالة باستخدام الأدوية أو التحفيز العصبي الكهربائي لاستعادة الإحساس في المنطقة.

المصدر: ديلي ميل

التعليقات مغلقة.