خردي لحسن متخصص في الشؤون الصحراوية
استقبل السيد فرناندو غراندي وزير الشؤون الداخلية الاسبانية وفدا مغربيا رفيعا، يضم وزير الداخلية المغربية السيد عبد الوافي الفتيت، ومدير الهجرة ومراقبة الحدود السيد خالد الزروالي، ومدير التعاون الدولي السيد محمد مفكر، وأجرى وزراء الداخلية المغربية والاسبانية محادثات رفيعة شملت العلاقة الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتطويرها على ضوء خارطة العلاقات الجديدة المتفق عليها بين الجانبين.
وخاصة بعد زيارة رئيس الحكومة الاسبانية السيد بيدرو سانشيز للعاصمة الرباط ولقائه بالملك محمد السادس وكذا التعبير جهرا عن دعم مبادرة الحكم الذاتي كأساس واقعي لحل قضية الصحراء.
و عليه تمت عملية فتح الحدود بين البلدين والتي أعطيت انطلاقتها بتاريخ 17 ماي الماضي من خلال إعادة فتح معبر بني انصار في مليلية ومعبر تراخال في سبتة.
وتنسجم الزيارة مع رغبة البلدين في تعزيز وتوطيد التعاون القائم بين وزارة الداخلية الاسبانية والمغربية بحيث اثنى وزير الداخلية الاسبانية على التعاون الذي تبذله المملكة المغربية وعمل البلدين القوي في هذا المجال وتبادل الجانبان المغربي والاسباني خلال الاجتماع الرفيع بينهما.
وللإشارة عملية العبور مرحبا التي استهلت اليوم في نسختها الثالثة والثلاثين بمشاركة الاف عناصر الامن من البلدين، ويؤكد الثنائي المغربي والاسباني من خلال تصريحات رسمية أن علاقة البلدين ماضية في التطور والتحسن على مستوى مختلف القطاعات وهو ما تأكد من خلال تنسيق مواقف البلدين السياسية .
التعليقات مغلقة.