على ما يؤشر ارتفاع أسعار البيض في الأسواق، هل تخلت الدولة عن مسؤولياتها في ضبط الأسعار؟

جريدة أصوات

عرفت أسعار الدواجن والبيض على غرار باقي المواد الأساسية ارتفاعا وسعارا لا يتوقف، ارتفاعات لاقت امتعاضا كبيرا وسخطا من قبل المواطنين الذين حملوا الدولة المسؤولية في فوضى الأسعار بالأسواق.

وهكذا فقد وصل سعر البيضة الواحدة في سوق الدار البيضاء حاليا 1.20 درهمًا، فيما وصل سعر البيض “البلدي” 2.30 درهمًا للبيضة الواحدة.

تأتي هاته الزيادة في ظل فوضى الأسعار بالسوق المغربية وتخلي الدولة عن مهامها في ضبط الأسعار مما يترك المواطن عرضة لتكاليف هاته الفوضى المرتفعة مع  تدني مستوى القدرة الشرائية للمواطنين، وهو ما يعمق الجراح.

المصادر الرسمية وفق مصادر “جريدة أصوات” تعزو هذا الارتفاع لارتفاع أسعار علف الدواجن، الناتج عن الحرب الروسية الأوكرانية.

كما أن ارتفاع أسعار المحروقات عمق جراح الأزمة الشعبية، وجعل المواطنين في مواجهة فوضى شاملة تعرفها أسعار أغلب المواد الأساسية.

المهنيون يستغربون عدم تدخل الدولة وإطلاقها لمبادرات كتلك التي وجهت لمهنيي قطاع النقل لضمان استقرار الأسعار.