“حتى وإن كان المدرب وحيد خاليلوزيتش سيقودنا إلى الفوز بكأس العالم لم يعد له مكان بيننا”، من هذه العبارة الخلاصة، وحسب جميع الاستطلاعات ف”وحيد” لم يعد مرغوبا فيه البتة، لذا فساعة إقالته قد اقتربت ودقت ما على الساهرين على شؤون الكرة في البلاد سوى التحرك لإقالته في أقرب وقت، إن كان متعنتًا يتحدى المغاربة فالمغاربة أكثر تعنتًا وتحديا.
على “زحيد” أن يستحي قليلا من صافرات الاستهجان التي أصبحت تلاحقه أينما حل وارتحل من الجماهير المغربية، عربونا للمحبة التي يحظى بها، فليعلم الكهل أن ذلك الراتب السمين يستخلص من مالية شعب فيه الفقير والميسور والغني.
وليعلم جيدا أن المنتخب الوطني تأهل إلى مونديال قطر 2022 بتضحية لاعبيه ومجهوداتهم الشخصية، وإلى روحهم القتالية في جميع المباريات، وأيضا إلى الدعم الجماهيري الكبير، أما بصمته فظلت غائبة كأننا نلعب بدون مدرب.
فعلا المنتخب المغربي لعب بدون مدرب لذلك عليه أن يدرك ويعي هذا جيدا، وليعلم كذلك أنه لا تربطه أية علاقة بالتدريب لامن بعيد ولا من قريب، فكرامة المغاربة فوق كل اعتبار، والمنتخب الوطني شأن عام وقضية أمة وشعب، وحسب جميع الاستطلاعات، فالمدرب “وحيد” أصبح وحيدا وغير مرغوب فيه إطلاقا رغم التأهل، وعليه أن يرحل اليوم قبل الغد.
التعليقات مغلقة.