عمالة سطات تحقق الانضباط في الشوارع والفضاءات العامة
هراوي نورالدين
أصوات من الرباط
بتعليمات عاملية من طرف المسؤول الترابي الاول بعمالة سطات ، ومن خلال اجتماعات عقدها مؤخرا العامل “حبوها” مع رجال السلطة الترابية وأعوانهم، ورؤساء الدوائر وباشا المدينة والسلطة المحلية عموما في إطار ركن التعارف والتواصل وتحديد اولويات المدينة وملفاتها ومشاكلها وطريقة الاشتغال والانكباب على معالجتها،أطلق مؤخراً، باشا سطات”هشام بومهراز”بمختلف الشوارع .
والازقة، حملة واسعة لتعزيز السيطرة على الملك العمومي وإزالة أشكال الاحتلال العشوائي للمرافق العامة، في خطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة للسلطات المحلية لإعادة الانضباط وتحسين البنية التحتية. والحفاظ على جمالية ورونق المدينة بعد الاهمال الكبير ولسنوات طويلة من مظاهر الترييف والبداوة التي عاشتها عاصمة الشاوية وسيطرت على جميع مفاصلها وبنياتها واطرافها واجزاؤها لعقود من الزمن كل انواع العشوائيات والفوضى العارمة والتسيب العلني، والاستيطان المبين والاحتلال في واضحة النهار من حزب الفراشة لمعظم اماكن المدينة التي تحولت إلى نقط سوداء؛ رفعت معها المجالس المنتخبة المتعاقبة والسلطات السابقة الترابية الراية البيضاء في وجه مافياات احتلال الملك العام ؛دون إيجاد حلول جذرية استئصالية لظاهرة الفراشة والباعة الجائلين وتطويقها والقضاء شبه النهائي عليها؛وتنظيمهم بلغة قانونية صارمة في أماكنهم الاصلية المهجورة بالاسواق النموذجية التي صرفت عليها اموالا
ضخمة وميزانية كبيرة من اموال الشعب ومن مالية المبادرة الوطنية دون تحقيق جدوى مرضية على أرض الواقع على حد تعبير المتتبعين ونشطاء المواقع الاجتماعية والسكان المتضررون الذين طالما رفعوا شكايات متكررة في الموضوع.وأشرف على العمليات والحملات المتواصلة، التي انطلقت من مركز ووسط المدينة ومن زنقة الذهبية باشا المدينة، وقائد الملحقة الإدارية التانية الصحراوي”محمد ولد سالم كريسان ا” وآخرين من رجال السلطة بمختلف الرتب والدرجات وتواصلت هذه الحملات بمحاذاة شوارع وأسواق دلاس و أحياء شعبية اخرى عبارة عن نقط سوداء، كانت السلطات السابقة تغمض العين عنها ولاتقترب من عش دبابيرها، بمشاركة عناصر القوات المساعدة ورجال الشرطة والوقاية المدنية، حيث تم إزالة التعديات على الأرصفة والفضاءات العمومية، لتخفيف الاختناقات المرورية والتصدي للتراكمات الناتجة عن الاستغلال غير القانوني لهذه المناطق.وأثارت هذه الحملات التي تنطلق تارة صباحا وتارة مساء ارتياحاً واسعاً داخل أوساط السكان ، الذين طالبوا مراراً بضرورة تدخل السلطات للحفاظ على جمالية الأحياء وسلامة المواطنين. وأشاد المواطنون بالمبادرة وبالحلول الميمون، للعامل ” مولاي حبوها” المعروف بصرامته وباجتهادته التنموية في كل الاقاليم ؛مؤكدين على أهمية مواصلة مثل هذه الحملات لضمان احترام القانون وتحسين جودة الحياة في المدينة، معبرين عن دعمهم لجهود الحفاظ على النظام العام وإعادة الانضباط في الفضاءات العامة.
التعليقات مغلقة.