تبعا لتوصيات اللجنة العلمية الوطنية والدولية، وبتعليمات من عامل إقليم سطات، الصحراوي المخضرم“أبوزيد إبراهيم “ من أجل التصدي لوباء كورونا ومتحوراته المستجدة ،أقدمت “ليلى رمزي”قائدة الملحقة الإدارية التانية واعوانها من رجال السلطة الترابية، بمعية طاقم طبي وتمريضي من المستشفى الاقليمي الحسن الثاني على تنظيم بقافلة طبية باقليم سطات، جابت مختلف الدواوير القروبة التابعة لنفوذها الترابي، حيث زارت هذه القافلة يوم الثلاثاء 22 فبراير كل من “دوار اولاد بوقلو” و“دوار اولاد سليمان العواطة” و“اعزيب القايد علي”،انتهاءا “بدوار السكوريين” شمال المدينة من اجل استكمال عمليات التلقيح بالجرعة الثالتة.
وفي هدا السياق، قالت الناشطة الجمعوية “خامسة حجي”عن” جمعية التربية والثقافة والعلوم والبيئة” للجريدة وبعض الفعاليات المدنية الاخرى التي كانت تواكب هده العملية، وتتابعها عن كثب، رغم التردد والخوف الشديد الذي كان يبديه المواطنون خوفا على سلامتهم من الجرعة الثالثة، ورفضهم لها امام انتشار الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها السلبي، إلا ان الإقبال كان كبيرا من طرف سكان القرى والضواحي، حيث لم يترددوا لمواصلة التطعيم، الشيء الذي لم يعقد جهود عمالة سطات والسلطة الترابية من أجل إقناع غير الملقحين عبر حملات منتظمة مدعومة بأعوان السلطة في إطار مواصلة الدولة حربها على الجائحة، وتبديد كل المغالطات وكل المخاوف، وتقليص اتساع عدد الرافضين للتطعيم بالجرعة الثالتة، مما لم يؤثر البثة على حملات القافلة و تنظيمها، وعلى السير العادي لها والتي لا زالت متواصلة بسطات والتي ستشمل بانتظام أحياء المدينة التابعة لملحقة “بام” وأحياء أخرى ابتداء من يوم الاربعاء 23 فبراير ،حيث حققت نجاحا في إقبال السكان وبدون تردد عليها، وكما توثق الصور تضيف نفس المصادر الجمعوية المعبأة أيضا لهذا الواجب الوطني.
التعليقات مغلقة.