الدار البيضاء - أحمد اموزك
عمل آلاف الشباب الذين تم إدماجهم في برنامج “أوراش” بصفة مؤقتة عام 2022، بأجور لم تتعد “السميك”، فيما تم منح التدبير لجمعيات وتعاونيات.
معاناة كبيرة لآلاف المستفيذين المنحذرين من أسر فقيرة معدومة الدخل، يشتغلون في ظروف أقل ما يقال عنها أنهم يعملون بضيعة، الخلاصة أن “أوراش” برنامج حكومي لم يكتب له النجاح.
فبعدما خرج الوزير “يونس السكوري” بتصريحات وردية، توحي بأن الحكومة الحالية قد أتت ببرنامج سيمكن فئة كبيرة من المواطنين من الحصول على مورد مالي يقيهم شبح البطالة، إلا أنه تبين «أن الكرش الشبعانة…، لا تفكر في الكرش الجيعانة».
وفي قالب أقل ما يقال عنه «أنك لقيتي خدمة».
لم يعمد أحد من المسؤولين عن هذا البرنامج بالتفكير في مآل توريط جمعيات وتعاونيات في تشغيل آلاف الاشخاص، وبالتالي ستخلق “إعتصامات” جديدة نظير عدم تلقي المستفيدين من البرنامج لأجور شهر دجنبر 2022.
مر إذن شهر على إطلاق البرنامج المذكور، ولم يتم بعد صرف الأجور.
و في تصريح تلقته جريدة “أصوات” من مجموعة من عمال برنامج “أوراش” بمنطقة إقليم الفداء مرس السلطان قالوا «والله مانكلوا….، وها هو الشهر دخل…، وملي تنمشيو للبنك تنلقاو مزال مدخل لينا والو».
التعليقات مغلقة.