تهدد ساكنة حي بوجديك المقام على ضفاف واد سوس،جنوب حي تراست والجرف بمدينة إنزكَان، حيث قررت السلطات ومعها الجماعة الترابية والمجلس الإقليمي البحث عن مخرج لترحيل سكان هذا الحي العشوائي الذي أنجز ليلا في فترة 2011(فترة اندلاع انتفاضة 11 فبراير)،فوقف الإختيارعلى تجزئة تلعينت 2 الموجودة بتراب جماعة القليعة لإيواء سكان هذا الحي.
وعلى خضم ذلك, حيث قامت السلطات المحلية “بمدينة إنزكَان ” تحت إشراف عامل عمالة إنزكَان أيت ملول،يوم الإثنين الماضي،بعملية هدم واسعة شملت أكبر حي عشوائي بالمنطقة،أنجز ليلا سنة 2011،لهذا يسميه البعض بحي الليل الذي يفتقر ومنذ إنشائه إلى البنيات التحتية الضرورية وكل شروط الحياة والكرامة الإنسانية.
كما وتعتبره السلطات العمومية والأمنية بالمدينة نقطة سوداء” ووكرا “لذوي السوابق العدلية وبؤرة أمنية خطيرة،لوجوده على هامش المدينة وعلى ضفاف واد سوس بمنطقة تظل دوما مهددة بالفيضانات.
التعليقات مغلقة.