عمور : مدينة تازة مشمولة بمشروع التنمية السياحية لمغارتي فريواطو والشعرة،
جريدة أصوات
قالت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور ، أن مشروع التنمية السياحية، يشمل إقليم تازة، عبر التثمين السياحي لمغارتي فريواطو والشعرة، إلى جانب تمويل وتنفيذ مشاريع متعلقة بالمسارات السياحية في المجال الطبيعي والجبلي به.
جاء ذالك في جواب كتابي، عن سؤال حول: “الارتقاء بالسياحة بإقليم تازة”، الذي تقدم به النائب البرلماني عبد المجيد بن كمرة، عن الفريق الحركي، أنه في إطار تطوير المنتوج السياحي بجهة فاس مكناس، تعمل الوزارة من خلال خارطة الطريق الجديدة على تصور جديد للعرض السياحي، يرتكز على تجربة الزبون، وتمحور حول تسع سلاسل موضوعاتية وخمس سلاسل أفقية.
وأفادت الوزيرة بأنه بالنسبة لتطوير المنتوج السياحي بإقليم تازة، فإن مشاريع تنمية السياحة الطبيعية والثقافية المدرجة في إطار برنامج التنمية الجهوية لجهة فاس – مكناس، تتضمن مشروعي التثمين السياحي لمغارتي فريواطو والشعرة بإقليم تازة.
وأشارت المسؤولة عن قطاع السياحة، إلى أن الوزارة قامت بإبرام اتفاقية مع ولاية فاس مكناس ومجلس جهة فاس مكناس والشركة المغربية للهندسة السياحية من أجل تمويل وتنفيذ المشاريع المتعلقة بالمسارات السياحية في المجال الطبيعي والجبلي لجهة فاس-مكناس بما في ذلك إقليم تازة، إذ تخص هذه المشاريع إحداث مدارات سياحية موضوعاتية لتثمين الموروث الطبيعي للمناطق الجبلية والغابوية والمنتزهات، وكذا تعزيز آليات التواصل والارشاد السياحي بمختلف أقاليم الجهة.
كما يشمل العقد الجهوي التطبيقي لخارطة الطريق للسياحة مشاريع سيستفيد منها إقليم تازة، مثل إحداث وتفعيل آلية لدعم الاستثمار والمقاولات السياحية، وإحداث شركة التنمية الجهوية من أجل تدبير التنشيط السياحي والثقافي، وكذا مبادرات لتأهيل وتطوير الإيواء، وبرنامج خاص بالترويج، وغيرها، وفق ما جاء في جواب الوزيرة.
وأوردت الوزيرة فاطمة الزهراء عمور المعطيات ذاتها في جواب كتابي، عن سؤالي النائبة البرلمانية فدوى محسن الحياني، عن الفريق الحركي، حول “إقصاء مدينة تازة من الخريطة السياحية الوطنية”، و”استراتيجية الوزارة لتأهيل السياحة بإقليم تازة، والتعريف بها والترويج لها”.
وفي جواب آخر للوزيرة فاطمة الزهراء عمور، عن سؤال حول وضعية النقل السياحي واستراتيجية النهوض به”، الذي تقدم به النائب البرلماني إدريس السنتيسي، عن الفريق الحركي، أفادت بأن هذا النشاط الاقتصادي يخضع الوصاية السلطة الحكومية المكلفة بالنقل واللوجستيك، وقد استفاد من الدعم المقدم في إطار المخطط الاستعجالي لدعم القطاع السياحي، وكذلك من الدعم المقدم لمهني النقل بالنسبة للوقود.
وأضافت في جوابها الكتابي أنه تم أيضا إدراج الناقلين السياحيين ضمن المقاولات التي يمكن لها الاستفادة من برنامج “Go سياحة”، الذي يهدف إلى دعم القدرة التنافسية للنسيج الاقتصادي السياحي، ويدفع بوجهة المغرب نحو تجارب سياحية جديدة.
وأدت أن قطاع النقل السياحي يعد ركيزة أساسية ضمن قطاع السياحة نظرا لدوره المهم في توفير عرض سياحي تنافسي وإغناء سلسلة القيم السياحية.
التعليقات مغلقة.