أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

عنتر بن شداد:اشعار في الفخر والبكاء على الاطلال

أشعاره في الفخر

خلقتُ من الحديدِ أشدَّ قلباً
وقد بليَ الحديدُ ومابليتُ
وفي الحَرْبِ العَوانِ وُلِدْتُ طِفْلا
ومِنْ لبَنِ المَعامِعِ قَدْ سُقِيتُ

اعراب

ولى بيت علا فلك الثريا
تخر لعظم هيبته البيوت
اثنى على بما علمت فأنني
سمح مخالطتتي إذا لم أظلمِ
لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب
ولا ينال العلا من طبعه الغضب
إن الأفاعي وإن لانت ملامسها
عند التقلب في أنيابها العطب

أشعاره في البكاء على الأطلال

يا دارُ أينَ ترَّحلَ السُّكانُ
وغدتْ بهم من بعدنا الأظعانُ
بالأمسِ كان بكِ الظباءُ أوانساً
واليومَ في عرصاتكِ الغربان
يا طائر البان قد هيَّجتَ أشجاني
وزِدْتَني طرَباً يا طائرَ البانِ
إن كنتَ تندب إلفاً قد فجعتَ بهِ
فقد شجاكَ الذي بِالبينِ أشجاني

اقتباسات من أشعاره

هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ
أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ
يَا دَارَ عَبْلـةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِـي
وَعِمِّي صَبَاحاً دَارَ عبْلةَ وأسلَمِي
ولقد ذكرتُكِ والرماحُ نواهلُ
مني وبيضُ الهندِ تقطرُ من دمي
فوددتُ تقبيلَ السيوفِ لأنها
لمعت كبارقِ ثغرِكِ المتبسمِ
رَأَيْتُ مِنَ الأَعَادِي غِرَّةً
وَالشَّاةُ مُمْكِنَـةٌ لِمَنْ هُو مُرْتَمِ
وإن أرسلتُ رمحي معْ جبانٍ
لكانَ بهيبتي يلقى السباعا

التعليقات مغلقة.