في بيان حديث، أكدت الشبيبة الاتحادية أن الأحداث التي شهدتها مدينة الفنيدق مؤخراً تعود إلى انتشار مشاعر اليأس بين الشباب المغربي. ودعت المكتب الوطني للحكومة إلى تسريع عمليات الإعمار في المناطق المتضررة من الفيضانات، وتعويض الأسر المتأثرة، مع التركيز على وضع سياسات فعالة تحقق تنمية مستدامة وتوفر فرص العمل للشباب.
وطالب البيان أيضاً بتقديم دعم اجتماعي ونفسي للشباب لمساعدتهم في التغلب على الإحباط، وتعزيز مشاركتهم في جهود التنمية. كما شدد على ضرورة تحمل الحكومة مسؤولياتها تجاه هذا الملف، خاصة فيما يتعلق بمشاكل طلبة الطب والصيدلة، مطالباً باتخاذ قرارات جادة لحل الأزمة.
وأكدت الشبيبة الاتحادية على أن الحكومة، بدلًا من تقديم استراتيجيات واضحة وطويلة الأمد، ما زالت تعتمد على حلول مؤقتة تزيد من معاناة الشباب، مما يؤدي إلى شعورهم بالإحباط والرغبة في الهجرة. وأشارت إلى ضرورة تبني رؤية استراتيجية شاملة تلبي احتياجات الشباب، بدءًا من تحسين الظروف الاجتماعية إلى توفير تعليم جيد وتعزيز فرص العمل، وهو ما لا يمكن تحقيقه في ظل الحكومة الحالية التي تخضع للمنطق الاقتصادي على حساب التوازنات الاجتماعي
التعليقات مغلقة.