أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

عودة السيبة ببوادي سطات بارون مخدرات يعرض حياة دركي للخطر

نورالدين هراوي

عاد إقليم سطات ليتصدر الاحداث الاجرامية على مستوى بعض البوادي في ظرف قياسي،وتشاء الصدف ان تقع هذه الجرائم ذات طابع انتحاري في بعضها، وذات طابع مرتبط اصلا بتجارة المخدرات في معظمها في بوادي سطاتية قريبة من بعضها على مستوى المسافة، فخلال هذه السنة هزت جرائم الانتحارات الرأي العام بالجماعة القروية “قيصر” بشكل متوالي في الزمن،ابطالها شباب فشلوا في الهجرة غير الشرعية الى الديار الاوروبية، فضاقت بهم الدنيا ولم يجدوا من حل الا تناول جرعات من المخدرات ،وشنق انفسهم كما تداولت المواقع الاخبارية، وعلى مقربة من الجماعة المذكورة ببضع كيلومترات، هزت جريمة اخرى الوسط الفيسبوكي، وقعت مؤخرا بعد العيد مباشرة بجماعة بني يكرين القروية ،كادت ان تؤذي بحياة دركي وسحله وقتله، عندما حاولت عصابة مخدرات مدججة بالسيوف والزراوط فك بارون مخدرات ملقب ب”المدني” ينتمي اليها، من قبضة دورية درك تتكون من 3 افراد
بعد محاصرته وهو موضوع بحث مذكرات وطنية عدة، حيث وجهت لاحد افراد الدرك طعنات قوية بالسلاح الابيض،أصيب على إثرها بإصابات خطيرة على مستوى الراس والرقبة،في إطار محاولة قتل العمد، لولا الالطاف الإلهية،والاسعافات الاولية التي قدمت له ونقله على وجه السرعة الى المستشفى الاقليمي الحسن الثاني بسطات لكان قد لقي حتفه، وهو الان في وضعية حرجة،ويخضع لعلاج خاص بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء.

و عن نفس المصادر وفي هذا الصدد، تفاعل العديد من المواطنين على الشبكة العنكبوتية مع اخبار هذه الجرائم التي اصبحت تميز البادية السطاتية،والتي اصلها في الغالب “تجارة المخدرات”، حيث اجمعت اغلب التعليقات على ان المجالس المنتخبة وتركيزها على مصالحها الخاصة، و تغييبها لسياسة البحث عن الاسثتمار، وتوفير فرص الشغل ،فلا يمكن الانتظار سوى الاسوأ في مستقبل الايام، بينما اعتبر بعض الفيسبوكيين على ان التساهل اوغض الطرف عن تجارة الممنوعات، تتحول مع الايام الى سيبة و انفلات امني، وارتفاع في معدل الجريمة، حيث خلصت التعليقات الواردة ايضا على الشبكة العنكبوتية، الى ان التربية الأسرية والمدرسة هي الاساس، وتنفيد البرامج الانتخابية على ارض الواقع مع خطة أمنية استباقية هي الفيصل في تخفيض نسبة الجريمة.

التعليقات مغلقة.