JOURNALE ASWAT
بعد سنوات من الجفاف، استعاد وادي الجواهر، المعروف بواد الزحول، حيويته بفضل التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها مدينة فاس. هذه الأمطار أعادت للأرض خصوبتها وجعلت الوادي يعود للفيضان، مشيرة لنهاية فترة الشح المائي التي أثرت على المدينة.
يعتبر وادي الجواهر شريان حياة لفاس العتيقة، حيث كان زودها بالمياه اللازمة لحياة السكان وأحيائها عبر العصور. ومع تدفق المياه مجددًا، عادت الفرح والآمال إلى قلوب الفاسيين، الذين يتطلعون لموسم زراعي جيد بعد الكوارث التي سببها الجفاف.
هذا الانتعاش لم يقتصر فقط على الجانب المائي، بل كان له تأثير إيجابي على البيئة المحلية، مما يبشر بموسم زراعي جيد يجدد الحياة في المنطقة. لطالما كان وادي الجواهر رمزًا للخصوبة والاستقرار، وها هو اليوم يعود ليؤكد على أهمية التعاون بين الطبيعة والإنسان.
التعليقات مغلقة.