لا حديث داخل صالونات المقاهي إلا عن التصريحات السابقة لوزير الفلاحة بشأن «توفير أضاحي بمبلغ “800 درهم”»، إلا أن الواقع الذي أضحى المواطن يعيش عليه هو أن الحكومة باعت للمغاربة الوهم، إذ أن جل أسواق المواشي يبتدئ ثمن “الحولي” فيها ب 4000 درهم كحد أدنى.
جريدة “أصوات” وعبر شكايات تلقتها من شريحة واسعة من المواطنين، أكد اصحابها أنهم لم يجدوا أمامهم سوى الوهم وغلاء الأضاحي.
وأضاف المشتكون أنه لا يوجد هناك أي أضحية في متناول المواطن الفقير وذوي الدخل المحدود، مسجلين أنه ولأول مرة في تاريخ المغرب سيكون المواطنون امام وضع عدم القدرة على اقتناء أضحية العيد وإدخال الفرحة في نفوس أبنائهم.
وللإشارة فقد بلغ ارتفاع أسعار الأضاحي مستويات قياسية، إذ أصبح المواطن البسيط يعيش تحت وقع تكالب مصاريف الكراء، ارتفاع فواتير الماء والكهرباء، الوقود، غلاء المعيشة، ليضيف الحولي نقطة أخرى من نقط العجز عن مواجهة واقع القهر الاقتصادي والاجتماعي.
وفي هذا السياق اعتبر “عماد”، أحد ساكنة سيدي عثمان بالدار البيضاء أن «الحكومة باعت الوهم للمغاربة، فليس هناك أي “كبش” بثمن 800 درهما…، وستظل هذه النكثة راسخة في أذهان جل المغاربة».
وأضاف أن ثمن “الحولي” زاد عن السنوات الفارطة ما بين 1000 و2000 درهم.
التعليقات مغلقة.