تهنئة الأستاذ /الحاج نورالدين بامون.
بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة لسنة 2020 عيد سعيد وكل عام وأنتم بألف خير و بموفور الصحة و السعادة.
إلى أصحاب القلم الحر النزيه ,الكلمة النقية ,الضمير الحي , إلى الصوت المميز و الوجه البشوش, إلى المطلين عبر وسائل الإعلام بمختلف وسائلها على المشاهدين المستمعين المقرئين في كل وقت بدون إستثناء و بدون إستئنذان, إلى أصحاب السلطة الرابعة الذين أصبح الإعلام بهم مرآة ناقلة للواقع العصري بصورة ملونه في جميع مناحي الحياة, سواء كان في المجال الإجتماعي أو التربوي أو السياسي أو الثقافي أو الرياضي والكوري, بالدقة والصدق , وبكل نزاهة و موضوعية وإحترافية, في نقل الخبر وتقبل الرأي والرأي الآخر وطرح المواضيع التي ترقي إلى أذوق المجتمع. من بين هؤلاي :
صحفيو و إعلاميي العالم عامة وكل أرجاء المعمورة إينما كانوا وحلوا و ارتحلوا الى من يتحملون مهنة المتاعب و المصاعب من سبلو انفسهم و جندوها لنقل الحقيقة والمعلومة للمواطن لتصله الساعة في حينه في بيته
بهاته الكلمة البسيطة, كلمة شكر و تقدير إليكم شخصيا وإلى جميع الإعلاميين والإعلاميات, فكم يسرنا أن ننسج على صفحات التاريخ هذه الكلمات إلى ينابيع العطاء التي تدفقت بالخير الكثير لتروي لجميع القراء والمستمعين بشلالات الإمتاع بكلماتهم المهذبة التي تخدم العامة والخاصة بالحوارات الرائعة والقصص الشيقة والمواضيع الهادفة, والتي تمثل منارة كالبدر في سماء الإبداع, حرر فكرا وتنويرا, لفتح آفاق واسعة على عالم المعرفة, لأجل إطلاع الكثيرين على تعاونهم الكبير مع الجميع، وهم الدافع الحقيقي لكل عمل مبدع و ناجح في جل الميادين، فأنتم قلب المجتمع النابض والشعلة المنيرة لإنارة الأفكار ومساندة الأشخاص، شموع كثيرة تحترق لتنير دروب الآخرين عطاء وآمالا وتضحيات شتى تنثر من أجل الوصول للأرقى و للأسمى، وما بوسعنا إلا أن نتقدم لكم بهاته الكلمة البسيطة, تحية وتقديرا وإحتراما وعرفانا, والتي لا تكفي ولا تفي حقكم, فقد كنتم دوما الضوء والشعاع المنير على مدار الساعة, أنتم من أكدتم على التواصل المقرون بالتميز والتألق من أجل ثقافة وأدب وفن ينعم بهم وطن الكبرياء والشهداء الأبرار.
وفقكم الله ورعاكم و سدد خطاكم وأعانكم على أداء الرسالة على أجسن وأكمل وجه.
التعليقات مغلقة.