تعيش ساكنة “عين العودة” على وقع مشكل قلة وسائل النقل نظرا للكثافة السكانية الهامة التي تشهدها المدينة، إضافة إلى التسيب والفوضى التي يعرفها تنظيم قطاع النقل، بالنسبة لسيارات الأجرة، خاصة على مستوى المدار الرابط بين “عين العودة” و”التقدم”.
وللإشارة فإن العديد من الشكايات قد تم تقديمها في الموضوع من قبل سكان لا يجدون بديلا عن استعمال وسائل النقل هاته، بسبب قلة الحافلات، خاصة خلال فترة الصباح.
سائقوا التاكسيات والذين من المفترض أنهم حاصلون على “رخصة الثقة”، بما تعنيه من حسن الاستقبال والخدمة الجيدة، إلا أن هاته الصفات معدومة في البعض من هؤلاء السائقين على مستوى هذا المدار، وهو تسيب يصل حد الاشتباك بالأيدي مع الزبناء.
كما أن قيادة هاته السيارات تكون جنونية، وفي عدم احترام قانون السير، ومع تعريض الركاب للخطر.
أمام كل هذه الفوضى صار يطرح سؤال سلامة الزبائن؟ وهل ليست هناك ضوابط قانونية لردع هؤلاء؟ وكيف تمنح رخصة الثقة لسائق تاكسي متهور؟
وحثت الشكايات المتكررة المقدمة من ساكنة مدينة “عين العودة” على ضرورة مراقبة جميع السائقين والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه العبث بأرواح الناس وتعريضهم للخطر.
التعليقات مغلقة.