بقلم: أحمد أموزك
تقوم هده الايام شركة ليدك بإعادة تغيير ” الصناديق الكهربائية ” بدرب الكبير الزنقة 40 ، إلى هنا الخبر عادي و يستحق التنويه في حق الشركة المذكورة .
غير أننا توصلنا بجريدة ” أصوات ” بشكاية مباشرة من طرف ساكنة الحي المذكور ، يوجهون عبر الجريدة بتسائلهم ” لمادا تعمل الشركة على وضع صندوق كهربائي بدون ” فتيل موصول للكهرباء ” ، و تضع مكانه سلكا كهربائيا !!!!.
و عند إستقصائنا للامر تبين لنا ان ثمن ” الفتيل ” يصل ل ” ثلاثين درهما ” للواحد .
مما يبين ان شركة ليدك ، تعتمد غشا واضحا ، عندما تقوم بهده الأشغال .
و الاشغال التي تقوم بها ليدك لإخراج عدادات الكهرباء ، بهدف تسهيل عملية ” القراءة ” لتهييء الفاتورات ، في وقت محدد ، قصد تغيير العدادات الكهربائية الميكانيكية ، و إستبدالها بما يطلق عليه ” عدادات ذكية ” .
في حين ان الصفقة ، يطلق عليها ” صفقة إطار ” تمرر لفائدة مقاولات صديقة ، بضمان من ليدك ، بحيث يقع الزبون في مشاكل خارج مسؤوليته ، و يقع بها تلاعبات في الاسلاك و غيرها من الحيل التي تعتمدها شركة ” ليدك ” .
و تعتمد على تفويت هده الصفقات خارج إطار إعلان عن عروض ، لفتح منافسة شريفة بين باقي المقاولات الاخرى ، يعني إعتماد سياسة ” باك صاحبي ” ( حسب مصادر عليمة من داخل مطبخ شركة ليدك ) .
فحسب شكاية ساكنة الحي المذكور ، بانهم اصبحوا يعيشون على وقع ” الظلام ” ، و يتصلون بمركز نداء الشركة ، لكن لا حياة لمن تنادي ( حسب تصريحهم لنا ) .
فكيف إذن سيعيش هؤلاء السكان في وضع مستاء و رمضان الابرك على الابواب ، و إلتزامهم بالمكوث بمنازلهم مع ما أقرته حالة منع التجوال الليلي ، بسبب جائحة كورونا .
التعليقات مغلقة.