أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

غضب داخل البيجيدي بعد تواري أخنوش وخروج وزراء “المصباح” لمواجهة المقاطعين

استغربت أمينة ماء العينين، البرلمانية المنتمية إلى العدالة والتنمية، للمواقف المعبر عنها من طرف وزراء حزبها حول “حملة المقاطعة”، وقالت إنهم “وحدهم من أخذوا على عاتقهم الخروج للتحدث في الموضوع، بطريقة لم تكن في أغلبها موفقة، ولا مدروسة”.

وأضافت البرلمانية ذاتها أنهم تحدثوا بطريقة غير مدروسة بالنسبة إلى المآلات، على الرغم من وجود وزراء الفلاحة (مزاعم وضعية الفلاحين)، والتجارة والاستثمار (مزاعم وضعية الاستثمار الأجنبي)، ووزراء أحزاب قيل إنهم دخلوا الحكومة لحاجة الوطن الواقفة إليهم، الجميع ملتزم بالصمت، ومتوار للخلف”.

وكتبت ماء العينين تدوينة في صفحتها الشخصية في “فايسبوك”، صباح اليوم الجمعة، تعليقا على تفاعل الحكومة مع إعلان اجراءات شركة “سنطرال”، أو ما بات يعرف ببلاغ “منتصف الليل”، وقالت بخصوص تهديد الشركة المعنية بتسريح العمال، الذي استنفر الحكومة، “ألم يكن حريا بالحكومة تقديم تقرير واف ومحترف، تنجزه مؤسسات ذات خبرة، يُطلعنا على كيفية اشتغال هذه الشركة، وطبيعة العقود، التي تجمعها بالتعاونيات الفلاحية، وطريقة إبرام عقود الشغل مع العمال المهددين”.

وأضافت ماء العينين “ماذا لو خرجت الشركات تهدد بالتسريحات، وتعلن تراجع الأرباح؟ هل ستخرج الحكومة في كل مرة للدفاع عنها؟ أليس حريا ممارسة الضغط، ومباشرة المفاوضات، والانكباب العاجل على إعداد سيناريوهات بديلة، وفعالة، بالاستعانة بخبراء تدبير الأزمات، ولاشك أن البدائل لا يمكن أن تكون منعدمة”.

التعليقات مغلقة.