غضب كبير لساكنة الداخلة بسبب أزمة الماء والانقطاع يصل يومه 4

الداخلة درويش أحمد

لليوم الرابع على التوالي تستمر أزمة ساكنة الداخلة مع الماء الصالح للشرب، وتتفاقم محنتهم مع فقدانهم التام لهذه المادة الحيوية، يجري هذا في وقت تستعد فيه مدينة الداخلة لاحتضان النسخة الثالثة مع المعرض الجهوي للفلاحة و نسخة 2018 من المعرض الجهوي للكتاب بالإضافة إلى أنشطة أخرى.

إنه منظر شبه عام بمدينة الداخلة، ساكنة تبحث عن الماء في كل مكان، وتلقي باللائمة على كل المسؤولين الذين تركوا الناس لحالهم، في جفاف تام وسط حرارة مفرطة تعرفها المدينة هذه الأيام، هذا وتناسلت التدوينات عبر مواقع التواصل الإجتماعي احتجاجا على الوضع المتردي، كشفت زيف الشعارات التي يرددها بعض المسؤولين، الذين ينعمون في إقاماتهم الفاخرة، فيما الفقراء والضعفاء من أبناء الشعب يقتنون قنينات الماء المعدنية، من أجل قضاء أبسط حاجاتهم اليومية .

هذا وعبرت العديد من الأصوات الناشطة، اجتماعيا عن سخطها الكبير تجاه مسؤولي المكتب الوطني للماء والكهرباء الذين لم يستطيعوا أن يتغلبوا عن عطب تقني، حول مدينة الداخلة إلى قرية نائية، حيث الجفاف وضعف قنوات الصرف الصحي.

تفاقم أزمة الماء بمدينة الداخلة، سبق لجريدة أصوات أن خصته أول أمس بموضوع كشف الأسباب والمبررات، و ذكرت فيه بأن انفجار معدات فنية هي السبب . لكنها اليوم تتساءل عن السر في استمرار الأزمة وإطالتها؟ وعن الصمت المريب الذي التزمه نواب الأمة والمسؤولين بالمدينة ؟ وكأن الأمر لا يعنيهم ؟