تزمنا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وما يتميز به هدا العيد من طقوس وتقاليد مغربية وأجوائه الرائعة، لكن هذه السنة لها خصوصية متعلقة بجيوب المغاربة ارتفاع في ثمن المواشي.
فالعيد من جهة سيمر مثل السنة الفارطة في جو تسوده جائحة كورونا، ومن جهة ثانية أغلبية المغاربة يعيشون ضائقة مالية، بسبب توقف عدد منهم عن أنشطتهم التجارية والحرفية وهو ما يصعب عليهم كثيرا مواجهة الغلاء الفاحش الذي يسبق عيد الأضحى.
في هذا السياق ذاته شدد في حوار مع “المشعل” الصادرة يوم غذ الخميس 15 يوليوز بوعزة الخراطي رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك على الأهمية الكبيرة التي تكتسيها عملية ترقيم الأغنام والماعز المخصصة لعيد الأضحى.
وهو أمر يحمي المستهلك في حال “تعفن” لحم أضحية العيد، لأنه يسمح بتحديد وتتبع مصدر المواشي المريضة مع الجهات المختصة، متوقعا أن يلبي العرض الطلب بشكل كاف هذه السنة، وأن تعرف أسعار الأغنام والماعز ارتفاعا بالمقارنة مع السنة الماضية.
التعليقات مغلقة.