واقع مرير يعيشه المرتفقون والمواطنون بمركز تسجيل السيارات بسوق أربعاء الغرب، حيث الفوضى المهينة تسود المكان، والملاحظة الأساسية التي يمكن تسجيلها بهذا المركز، كونه لم يخضع لإعادة هيكلة لموظفي وأعوان وحراس الأمن الخاص.
الملاحظة الأساسية أن جل مراكز تسجيل السيارات قد فتحت أبوابها بالرغم من الظروف التي فرضتها جائحة كوفيد 19 واحترام جل المرتفقين لأخد مواعيد عبر الموقع الرسمي لذلك المركز، لكن هذا الأخير يعاني من بلوكاج حقيقي جعل العديد من المواطنين يناشدون المسؤولين أصحاب القرار لتصحيح الوضع الكارثي والمزري بالمركز.
لايعقل أن يتم إغلاق مرفق عمومي بوجه المواطنين، ناهيك عن غياب تام لتواصل وتسهيل الشروحات للمترفقين، والخطير في الأمر أن أفراد الأمن الخاص بالمركز المذكور هم من يقومون بالتواصل مع المواطنين، زيادة على ذلك لا يعرف حراس الأمن الخاص الذين لا يرتدون زيهم الخاص بهم.
في تحد صارخ للمرفق العمومي. كيف يعقل أن حالات جد خاصة كالمرضى والحوامل وذوي الاحتياجات الخاصة، لم يعرها أي إهتمام. كيف يعقل أن مراكز بمدن قريبة شكلت نموذج في التسير وخدمة وتطوير الأداء ولكن مركز تسجيل السيارات بسوق أربعاء الغرب تراجع للأسواء مند عدت سنوات، وهناك مشاكل بالجملة حيث أن المواطنين في حيرة من أمرهم لآن جل المواعيد طويلة والحصول على الوثائق تجاوز الأجل القانوني فيما رئيس المركز وبعض أعوانه يقف بالبوابة لمراقبة مواعيد أخلفها المركز، وتراكم ملفات ظلت حبيسة الإنتظار أمام تدمر المئات من تردي الخدمة والاستقبال.
في الموضوع المقبل سنستعرض المشاكل التي يعاني منها المواطنون في إجتياز الإمتحان التطبيقي لنيل رخصة سياقة السيارات بسوق أربعاء الغرب.
التعليقات مغلقة.