غليان انتخابي بإقليم الفداء مرس السلطان، أخبار عن اكتساح لوائح الأحزاب لنفس المنتخبين الحاليين.‎

بقلم – أحمد أموزك،

من خلال تتبعنا لأجواء ما قبيل الانتخابات العامة القادمة في إقليم الفداء مرس السلطان، نجد أن المنتخبين الحاليين، سيتصدرون لوائح الأحزاب، علما بان هؤلاء المنتخبين يقبعون داخل المجالس “مرس السلطان” و “الفداء”، منذ سنة 1993، مما يبين للمواطن الذي يتتبع بأن لا جديد سيلوح في الأفق .

المصادر العليمة أكدت لنا، أن سياسة حب الكراسي، لازالت ترخي بضلالها عبر عودة نفس الأشخاص لتمثيل المنطقة، بأسماء أحزاب أخرى، و كأن العملية الانتخابية القادمة مجرد تغيير قميص الفرق أو تبادل الأدوار .

ومن خلال المشاورات التي علمنا بها، أن هناك أشخاص يظنون بأنهم “ظافرون بالانتخابات”، مما جعل المواطن يتخذ عنوانا بارزا، أن اللوائح الانتخابية القادمة ستكون “تأكيد لضمان استمرار المقعد وكأنه مسجل بأسمائهم”.

يقول ” م ،ن “: إنه من خلال المساطير المعمول بها حاليا، سوف لن تنتفع بها المنطقة .

هناك تعويم واضح لحملات انتخابية سابقة لأوانها، تجرى سرا وعلنا بهذا الإقليم “الفداء مرس السلطان”، وهناك استغلال واضح لفقر الساكنة، وهناك توظيف سياسوي لجائحة كورونا، عن طريق القيام بعمليات إحسانية خصوصا مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك  مبطنة بحملات انتخابية، الهدف منها هو تكريس “الصوت الانتخابي… مقابل قفة”.