شهر بعد بداية الاحتجاجات في الجزائر، اكد المحامي مصطفى بوشاشي، ان هذه الحركة الشعبية المنظمة على النحو الذي هي عليه ليست في حاجة اليوم الى قائد او متحدث باسمها.
مئات المحامين الجزائريين مجددا في العاصمة الجزائر السبت للمطالبة بالاستقالة الفورية للرئيس الجزائري الذي يتولى السلطة منذ عشرين عاما.
واكد المحامي بوشاشي ان هؤلاء الشباب الذين نزلوا الى الشارع قد “نجحوا في الوقت الذي فشل فيه جيلنا”.
ويتابع الجيش تطور الاحتجاجات دون تدخل إذ لا يزال الجنود في ثكناتهم. وتدخل الجيش من قبل في أوقات حاسمة شملت إلغاء انتخابات كان الإسلاميون بصدد الفوز بها في عام 1992، مما تسبب في حرب أهلية سقط فيها نحو 200 ألف قتيل. وتظاهر مئات الآلاف من الجزائريين أمس الجمعة في أنحاء البلاد للمطالبة بتنحي الرئيس.
التعليقات مغلقة.